عرض للطباعة
"..وَهَذَا مَذْهَبُ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْحَدِيثِ كَأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ ؛
أَنَّ مَنْ كَانَ دَاعِيَةً إلَى بِدْعَةٍ
فَإِنَّهُ يَسْتَحِقُّ الْعُقُوبَةَ لِدَفْعِ ضَرَرِهِ عَنْ النَّاسِ
وَإِنْ كَانَ فِي الْبَاطِنِ مُجْتَهِدًا ،
وَأَقَلُّ عُقُوبَتِهِ أَنْ يُهْجَرَ فَلَا يَكُونُ لَهُ مَرْتَبَةٌ فِي الدِّينِ
لَا يُؤْخَذُ عَنْهُ الْعِلْمُ وَلَا يُسْتَقْضَى
وَلَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ وَنَحْوُ ذَلِكَ".
شيخ الإسلام ابن تيمية / مجموع الفتاوى
(7/385)