المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على جهالات مدعي للردة



احساس طفل
04-16-2007, 11:23 PM
هذا موضوع قرأته في أحد المنتديات .....

وأريد أن أرى ردود أهل الاسلام عليها ...

(...)

الموضوع لا يستحق العرض لكونه هراء محض ، ولكن لا بأس من الرد على بعض النقاط الواردة فيه للتوضيح وقد تم تضمينها في الردود .

مراقب 2

سيف الكلمة
04-18-2007, 03:02 PM
العجيب في هذا السؤال ان المسلمين لا يسمحوا لانفسهم بمجرد التفكير في ان الخروج من الاسلام هو خيار مفتوح لاي شخص
نعم هو خيار مفتوح فى كل وقت
ولكننا اخترنا الحق سبحانه والدنيا والأخرة
واخترت أنت الدنيا وغضب الله والخلود فى النار بإذن الله
أنت مخير فى عقيدتك فلا تلومن إلا نفسك يوم يطوى عمرك على الكفر


فهم يعتقدون ان من يخرج من الاسلام هو عميل للغرب او لليهود بشكل خاص ويقبض مقابل ذلك الاموال من حكومات هذه الدول ومخابراتها

أقتبس لك هذه الكلمات وليست هى المؤشر الوحيد :

لقد كلفت بمهمة تسلم مبلغ مليون و800 ألف دولار من الكنيسة الهولندية، وتسليمه إلى نظيرتها المصرية بهدف إنفاقه على الحركات العلمانية، وبعض الأفراد في جهاز أمني رفيع لضرب حركة الإخوان المسلمين، والزج بأعضائها في السجون والمعتقلات حتى لو وصل الأمر إلى تصفية رموزها.
راجع
تفاصيل المخطط الكنسي لتنصير المسلمين في العالم !!!؟
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=4658&highlight=%C3%D4%E6%DF

اما سبب خروجي من الاسلام فتجده في السطور القادمه .....
لن تعدو كونك كافر سواء خرجت من الإسلام أو كنت من الأصل كافرا وتدعى ذلك وفق الموضة
فالنصارى يدعون الإلحاد واللادينية لمهاجمة الإسلام والملحدون يدعون أنهم كانوا مسلمون والشبكة العنكبوتية لا توثق الشخصيات فكل من هب ودب يقول كنت مسلما وهذه الأكاذيب اعتدنا عليها
المسلم لا يترك دينه للكفر إلا أن يكون لا علاقة له بالإسلام إلا بالإسم
فالإسلام عقيدة العقل
وأدعوك للتعرف عليها


حتى سنوات قليلة خلت كان اعتقادي ان ايماني بالاسلام لم يكن ايمانا "اعمى" ,كان ايمانا مبنيا على قواعد واسس من البحث والتدقيق , لقد قرأت العديد من الكتب الاسلاميه التي جعلتني على يقين ان الاسلام هو الحقيقه المطلقه ,وانني وجدت ضالتي في هذا الدين ,اعتقادي كان انه اذا اردت ان تعرف بدقه معلومات عن اي موضوع يجب عليك ان تعود الى منابعه ,ومنابع الاسلام هي القران وكتب السيره النبويه , لذلك لم اشعر بحاجه الى البحث في مكان اخر للتعرف على الحقيقه ,التي كنت اعتقد انني وجدتها فعلا في هذا الدين .

الان ,ادرك ان ما اعتقدت سابقا كان خطأ كبيرا . اذا اردت ان تعرف حقيقة مذهب او طائفة او حزب ما, من تلك التجمعات الخطيره , هل يكفي ان تعتمد في بناء رأيك على ما يقوله رئيس تلك الطائفه او ذلك الحزب ؟ هل يكفي ان تدرس ما قاله اتباع ذلك المذهب ؟ اليس من الحكمة ,اذا اردت توخي الحذر ومعرفة الحقيقه ان توسع دائرة البحث وترى وتسمع ما يقول الاخرون عن ذلك المذهب او ذلك الدين ,فطريقة البحث العلمي تحتم على من يتوخى الحقيقة في دراسته ان لا يحكم على الامور بمجرد ايمانه بها , بل يجب جمع المعلومات من كل المصادر المتاحه وتحليلها ثم الخروج بالنتائج , فهذا هو وجه الاختلاف بين من يحكم على الامور لانه يؤمن بها وبين من يقوم بتحليلها واعطائها صبغة البحث العلمي .

لعل اطلاعي عن قرب على الحضاره الغربيه وقيمها الانسانيه , هو ما جعلني اكثر حبا للديمقراطيه والحريه واحترام حقوق الانسان , وجعلني اكثر تمسكا بقيم المساواة بين بني البشر .

حتى الآن أرى دخانا ولا أرى شواء
مقدمة طويلة بكلام عام
وحكاية غير موثقة بأفكار تستطيع أن تعارض الإسلام بها
فهل هذا الكلام يرتقى لأن يكون صالحا لأن نرد عليه ؟!
بالطبع لا


ولما عدت لقراءه القران من جديد ,بدأت تظهر لي التناقضات بين ما اقرأ في القران وما ارى من قيم واحترام لحقوق الانسان , بدأت اشعر بالضيق من تعاليم هذا الكتاب ,
هل قدمت دليل على كلمة واحدة حتى الآن !!!!!


ويصيبني عدم الارتياح عند قرائتي مثل هذه الاية" ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون"ال عمران :90
وهل يريح الكافر المصر على كفره أن يتوعده الله بالعقاب
هذا هو الإحساس الطبيعى
المؤمن حين يقرأ هذه الآية يشعر بالراحة ويحمد الله أن جعله من المسلمين


او هذه الاية "من كفر بالله بعد ايمانه الا من اكره وقلنه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم " ,النحل :106 , لعل قائلا يقول :وماذا في هذه الايات ,يحاكم الله الناس بما يراه مناسبا

الله لا سحاكم الكفار على انشراح صدورهم بالكفر
بل حكم الله وتقررت العقوبة وأمره نافذ


اقول ان محمد لم يكتفي بعذاب الله لهم في الاخره لكنه عمل على تعذيبهم في الدنيا كذلك ,كما يشير القران في موضع اخر "قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " التوبه :14 .
محمد صلى الله عليه وسلم عبد أطاع الله وبلغ رسالته
والأمر لله منزل القرآن
ولى أن أسأل مدعى البحث قبل الكفر
لم أخرجت هذه الآية من سياقها
أليس هذا تزوير للمعنى بالإتيان بجزء من كلمات الله منفصلا عن سياق الكلام ؟!!!!!!!
من هم الذين أمرنا الله أن نقاتلهم ليعذبهم بأيدينا
هل هم الكافرون ؟
لو قلت ذلك أقول أنك كاذب ومزور
كاذب لأنك لم تأت بقول الله :
الممتحنة (آية:8): لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
ومزور بالكذب لأنك قطعت الآية عن سياقها وهذا هو السياق :
لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ {10} فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {11} وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ {12} أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ {13} قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ {14} وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ {15}
هؤلاء الذين أمر الله بقتالهم لهم صفات حددها الله فى الآيات منها :
1) أن يظهروا عليكم لا يرقبوا فى مؤمن إلا ولا ذمة لأنهم معتدون ولكن الله أخزاهم
2) نكثوا إيمانهم بعد عهدهم فهم أعل غدر
3) يطعنون فى دينكم
4) هموا بإخراج الرسول من المدينة بتحريض قريش والقبائل على إبادة المسلمين فى غزوة الخندق
5) هم البادئون بالعدوان بالتنسيق مع القبائل ضد المسلمين
هؤلاء من اتصفوا بهذه الصفات أمر الله بقتالهم وهذا عدل لكونهم مستحقين لذلك
أم يترك الله المسلمين للكافرين ويفول لهم من ضربك على خدك الأيمن فقدم له خدك الأيسر ويتم إبادة الفئة المؤمنة ؟
هل هذا مطلبكم معشر الملاحدة أو مدعى الإلحاد من النصارى ؟
لا أشك كثيرا فى ذلك
يتبع

سيف الكلمة
04-18-2007, 04:08 PM
اما اذا ما قرأت السيرة النبويه فانك تجد فيها دعوة صريحة لقتل من لا يؤمن بالله وبالاسلام ,وسوف يكافيء الله القتله يوم القيامة .
"عن عكرمه ,ان علياً حرق قوماً فبلغ ابن العباس, فقال: لو كنت انا لما احرقتهم لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تعذبوا بعذاب الله , ولقتلتهم كما قال النبي :من بدل دينه فاقتلوه ",صحيح البخاري.
لو ظل هؤلاء لكان الآن هناك دين يعبد فيه على بن أبى طالب
هؤلاء أعلنوا عبادتهم لعلى واستتابهم فلم يتوبوا
وهكذا من قبل كان الغلو فى المسيح بن مريم فظهرت عبادة المسيح
ولو وجد مثل على رجل أوقف ما أحدثه بولس فى دين المسيح لما عبد الناس المسيح بن مريم
كان ما فعله على بقتلهم شيء عظيم
انتقده ابن عباس لأنه كان يعلم حكما لم يعلمه على حين حرق هؤلاء ولو علمه لقتلهم بغير الحرق
على كان فى هذا الموقف من الرجال الذين حافظوا على نقاء العقيدة من الغلو والفساد
وهؤلاء الفاسدين لم يكونوا يعبدون عليا حقا ولكنهم كانوا اختراقا بغرض إفساد الدين من بعض مدعى الإسلام واليهود يجيدون اختراق الأديان لإفسادها من داخلها
قضى على رضى الله عنه على فتنة كانت ستكون عظيمة ودافع عن التوحيد الخالص لله بهذا العمل العظيم
أم تريدون أن نترك أعداء هذا الدين يفسدون فى ديننا ويخربونه من الداخل بحجة حرية العقيدة
بئست الحرية هذه التى تأمرنا أن نترك طابورا خامسا للتخريب من الداخل لإفساد عقيدة المسلمين


انظر الى عنف ووحشية هذا النبي ,"عن انس ان رهطاً من عكل قدموا على النبي فاجتووا المدينه ,فقالوا يا رسول الله ابعد لنا رسلا ما اجد لكم الا ان تلحقوا بالذود ,فانطلقوا فشربوا من بولها والبانها حيى صحوا وسمنوا فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فكفروا بعد اسلامهم فاتى الصريخ النبي فبعث الطلب فما ترحل النهار حتى اتى بهم فقطع ايديهم وارجلهم ثم امر بمسامير فاحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحره يستسقون فما يسقون حتى ماتوا " ,صحيح البخاري , ومن سنن ابي داوود "عن عائشه :قال رسول الله صلعم لا يحل دم امريء مسلم شهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله الا باحدى ثلاث ,رجل زنى بعد احصان فانه يرجم ورجل خرج محارباً لله ورسوله فانه يقتل او يصلب او ينفى في الارض ,او يقتل نفسا فيقتل بها", كلما تعمقت في قراءة السيرة , ازددت تسائلا عن حقيقة هذا الرجل وعن مدى صحة هذه الرسالة .
الجهل زينة
هل تريد منا أن نفعل بهذه الوصية :

سمعتم انه قيل عين بعين وسن بسن. واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر. بل من لطمك على خدك الايمن فأدر له الأيسر ايضا. ومن اراد ان يخاصمك وياخذ ثوبك فاترك له الرداء ايضا. ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين. من سألك فاعطه. ومن اراد ان يقترض منك فلا ترده .سمعتم انه قيل تحب قريبك وتبغض عدوك. واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم. باركوا لاعنيكم. احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم. متى 5 : 1-7 : 29
عمل بها بعض النصارى الأوائل فأبيدوا عن آخرهم فى عصر الإضطهاد المسيحى الأول
الإسلام أكثر إيجابية وهو يدافع عن نفسه وعن المجتمع المسلم
أنظر إلى قول الله سبحانه ليعلم هذه الأمة كيف تعمل من داخلها وكيف تعمل بين الأمم:

{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107

{ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }النحل125

{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159

ولكن هذا الحديث الذى أتيت به أمر مختلف
فهناك عطاء ونعمة وشفاء من محمد صلى الله عليه وسلم لهؤلاء الظالمين من رهط عكل
قابلوا الإحسان والعلاج والشفاء من مرض مازال يستعصى على أطباء عصرنا الحديث
تم علاجهم من الإستسقاء وهو مرض كبدى بألبان وأبوال الإبل من إبل بيت مال المسلمين
وبعد شفائهم عدروا بحراس إبل الصدقة وقتلوهم
وسملوا أعينهم أى فقعوها
وأخذوا ما يقدرون على أخذه من الإبل وقتلوا باقى الإبل التى لم يأخذوها
العداء شديد الوضوح
والجرم عظيم فيه دماء وقتل وفيه بشاعة وتمثيل بجثث القتلى
وفيه قتل للحيوان دون ذنب إلا أنهم ليريدون الإضرار بالمسلمين فى مالهم رغم عون المسلمين لهم بعلاجهم من مرض قاتل
وفيه سرقة ما قدروا على أخذه من إبل الصدقة
أتريد أن نقول لهم هناك إبل للمسلمين فى موضع آخر فاذهبوا لقتل حراسها وقتلها
وهناك مسلمون آخرون آمنون فى موضع ثالث فاقتلوهم
بئس الحكم يكون هذا
نحن لا نصعر خدنا الأيسر
بل نعاقب كل مجرم بجريمته
عناصر الجريمة :
1) سرقة
2) قتل
3) سمل عيون القتلى ( تمثيل بجثث القتلى )
4) إهلاك مال المسلمين عن عمد للإضرار بهم
5) العدوان على الحيوان بغير وجه حق
6) مقابلة المعروف بالإساءة البالغة
7) يتم إجمالها بالإفساد فى الأرض
ماذا تريد أكثر من ذلك لتوقيع عقوبة الإفساد فى الأرض عليهم
فهل هذه وحشية النبى التى تتكلم عنها أم وحشية المفسدين فى الأرض
هو حكم الله وليس حكم النبى صلى الله عليه وسلم
فما هى عقوبة الإفساد فى الأرض فى شريعة الله ؟
المائدة (آية:33): انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم
هذا حكم الله فى كتابه المنزل علينا من لدن رب العزة
فما هى حالات هذا الحكم
شريعة الله لا تترك صغيرة ولا كبيرة دون تبيين وتفصيل
ترك الله لولى الأمر الإختيار بين أكثر من عقوبة على الوجه الآتى :
ان يقتلوا
او يصلبوا
او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف
او ينفوا من الارض
وبين أن (ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخره عذاب عظيم )
العقوبة للإفساد فى الأرض تكون واحدة مما سبق وفق حجم الجرم وترك الله لولى الأمر الإختيار وفق ما يراه من حجم ومستوى جريمة الإفساد فى الأرض التى تحدث فى أرض المسلمين
فبماذا عوقب رهط عكل ؟
عوقب بتقطيع الأيدى والأرجل من خلاف لقتلهم الحرس
وبسمل أعينهم كما سملوا أعين الحرس
وبعدم تقديم الماء لهم حتى يموتوا
فقد شربوا ألبان وأبوال الإبل وشقوا من مرض عضال وقابلوا الإحسان بالعدوان وبالبشاعة فيه وبلغ حقدهم على المسلمين أن قتلوا إبل الصدقة والإضرار ببيت مال المسلمين مع سرقة بعضها
الحكم عادل
وجهلك لا يكفى للحكم بوجود خطأ فيه

يتبع

سيف الكلمة
04-19-2007, 12:59 AM
رأينا حجم الجهل بالدين الذى تدعى كذبا أنك تركته
هذا غير السفالة وقلة الأدب المتمثل فى قلب العدل ومعاقبة المجرم إلى وحشية
والسبب ليس فقط سوء الخلق
ولكنه الجهل المدقع

نستأنف قراءة نتاج البالوعات العقلية



الحديث التالي عباره عن حادثة من قرئها ولم يشعر بالتقزز من هذا الرجل فان هناك شك في ادميته ," عن ابن عباس ,ان اعمى كانت له ام ولد ,تشتم النبي وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر , قال : فلما كانت ذات ليله جعلت تقع على النبي وتشتمه ,فاخذ المعول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم , فلما اصبح ذُكر ذلك لرسول الله فجمع الناس فقال : انشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق الا قام ,فقام الاعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي فقال :يا رسول الله انا صاحبها ,كانت تشتمك وتقع فيك فانهاها فلا تنتهي وازجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقه ,فلما كان البارحه جعلت تشتمك وتقع فيك فاخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها ,فقال النبي :اشهدوا ان دمها هدر " , سنن ابي داوود , ان هذه الحادثة قمة في الظلم والاجحاف ,محمد يصفح عن رجل قتل زوجته الحامل بطفله لمجرد انها ذكرت الرسول بكلمات بذيئه ,كيف يمكن العفو عن قاتل لمجرد ان زوجته ذكرت الرسول بسوء ؟هذا امر غير معقول وهذه ليست عداله ,ماذا لو اراد ذلك الرجل قتل زوجته ليتخلص منها , وساق هذه الذريعه لكي يتهرب من العقاب , ولنا ان نتسائل ,كم من رجل "خلال 1400 سنه " قتل زوجته ليتخلص منها لسبب او لاخر ثم ادعى امام المحاكم انها تسب النبي وهرب من العقاب , الا يجب علينا اتباع سنة رسول الله ؟

156553 - أنشد الله رجلا فعل ما فعل ، لي عليه حق ، إلا قام . فقام الأعمى يتخطى الناس ، وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! أنا صاحبها ، كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تنزجر ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، وكانت بي رفيقة ، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك ، فأخذت المغول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا : أن دمها هدر
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4361

153494 - أن أعمى كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت له أم ولد ، وكان له منها ابنان ، فكانت تكثر الوقيعة برسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبه ، فيزجرها فلا تزدجر ، وينهاها فلا تنتهي ، فلما كانت ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فوقعت فيه ، فلم أصبر أن قمت إلى المعول فوضعته في بطنها فاتكأت عليها فقتلتها ، فأصبحت قتيلا ، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فجمع الناس وقال : أنشد الله رجلا لي عليه حق فعل ما فعل إلا قام ، فأقبل الأعمى يتدلدل فقال : يا رسول الله أنا صاحبها ، كانت أم ولدي ، وكانت بي لطيفة رفيقة ، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين ، ولكنها كانت تكثر الوقيعة فيك ، وتشتمك ، فأنهاها فلا تنتهي ، وأزجرها فلا تزدجر ، فلما كانت البارحة ذكرتك فوقعت فيك ، فقمت إلى المعول فوضعته في بطنها ، فاتكأت عليها حتى قتلتها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا اشهدوا أن دمها هدر
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث - المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الإلمام - الصفحة أو الرقم: 2/744


من سب نبينا وهو بالغ عاقل يهدر دمه ويكون مستحقا للقتل
رجلا كان أو امرأة

ولولا أنك تتكلم من خلف شاشات النت لكسرت رأسك ولجعلتك عبرة لمن لا يعتبر لما رأيته من تطاولك بغير الحق
وإن كان انتقادك لتوثيق سبها الرسول صلى الله عليه وسلم بشهادة شهود فلم تتعرض الرواية لذلك بالنفى أو الإثبات بل ربما يكون معلوما عنها هذه السفاهة
وادعائك بنفى توفر الشهود أو نفى التأكد من حادثة السب لا أجد بالرواية عليه دليل


هذا حديث اخر من سنن ابي داوود ايضاً ,"عن علي بن ابي طالب : ان يهودية كانت تشتم النبي وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها " , لم يكن من السهل علي ان اقرء هذه الاحاديث دون ان تحرك مشاعري واحاسيسي , وليس هناك ما يجعلنا نعتقد ان هذه الاحاديث موضوعه ,فكيف لاناس احبوا رسولهم وامنوا به وحاولوا جهدهم في ان يرسموا له صورة حسنة عند الناس ان يزوروا في سيرته ,ويصوروه كطاغية لا رحمة في قلبه ولا عدالة في حكمه ,الا اذا كانت هذه الاحداث قد وقعت فعلا.

156554 - أن يهودية كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها
الراوي: علي بن أبي طالب - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4362

وماذا كان عليها لو حفظت لسانها وحفظت دمها
وهل تتحرك مشاعرك لإهدار دم ذات لسان سليط تؤذى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تتحرك مشاعرك لسب رسول من عند الله
الحديث ليس موضوعا ومن سب نبينا فدماؤه مهدرة
هذه شريعتنا وقد لجمت الألسن القذرة حتى تركناها
فظهر أمثالك من أصحاب الألسن النجسة


لم اعد اقبل فكرة الاعتداء على من يرفضون الاسلام ,فالايمان موضوع شخصي يتعلق بكل انسان وطريقته في التفكير , وليس من المعقول ان تعاقب شخصاً بالموت لمجرد انه ذكر هذا الدين او ذاك بسوء ,

لا نعتدى على من رفض الإسلام ولكن نعتدى على من اعتدى علينا أو على نبينا بما هو أهل له
الممتحنة (آية:8): لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين

البقرة (آية:190): وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين

المائدة (آية:87): يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين

نحن لا تعتدى
وليس مثلك من يفرض علينا كيف ندافع عن نبينا
فشريعة الله أولى من إقناع السفهاء


انظر كيف تعامل محمد مع غير المسلمين , "عن ابن عباس في التعليق على الاية 33 من سورة المائده , نزلت هذه الاية في المشركين ,فمن تاب منهم قبل ان يقدر عليه لم يمنعه ان يقام فيه الحد الذي اصابه " , كيف يمكن لنبي مرسل من عند الله ان يقتل او يصلب ال يشوه كل من يرفض دعوته ,هل هذا الرجل حقاً مرسل من عند الله ؟ الم يكن في هذا العالم شخص اقوم اخلاقا وانبل مناقبا والين جانبا من محمد ليختاره الله لرسالته ؟؟؟
الآية 33 من سورة المائدة تم الرد بتبيين خطر الإفساد فى الأرض وعقوبته فى مشاركة سابقة


لن اقبل ان محمدا قام بمذبحة قتل فيها 900 يهودي في يوم واحد بعد ان حاصرهم وتمكن منهم ,انها قصة تقشعر لها الابدان ,"عن عبدالله بن عمير قال : كنت من سبي بني قريظة فكانوا ينظرون فمن انبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل ,فكنت ممن لم ينبت " ,سنن اب داوود .

قيل أن بنى قريظة كانوا 400
وهى رواية الليث عن أبى الزبير عن جابر
وقيل 600 أو 700
والمكثر لهم قال كانوا ما بين 800 إلى 900
وقد عفا محمد صلى الله عليه وسلم عن بعضهم وأطلق له أهله لكبر السن

كان بينهم وبين الرسول عهدا
أى اتفاقية دفاع مشترك
وألبوا القبائل عليه
وانضموا إلى الأحزاب فى حصار المدينة بغرض القضاء على المسلمين واستئصال شأفتهم
ولو انتصروا على المسلمين لقضوا عليهم

هذا قانون الحرب فى موضع الخيانة
لمن يخلف العهد وينضم إلى العدو ويقاتل المسلمين

فالجرم مركب

الإتفاق مع القبائل لقتال المسلمين
والإتفاق مع المسلمين للدفاع عن المدينة
الغدر بالمسلمين وقت الحرب ومحاربتهم

فليست مذبحة

كانوا مقاتلين ولم يكونوا مسالمين لنقول أنها مذبحة
وكانوا خونة فى ظرف حرب
وقاتلوا المسلمين
فكان القتل جزاء المكر والخيانة

سيف الكلمة
04-19-2007, 03:49 AM
انظر الى القصة التاليه ,انك لا تملك الا ان تفجع من تصرفات هذا النبي "رحمة للعالمين".
الرحمة تتحقق أحيانا بالقسوة
وإلا لما عاقب أب ولده
تريد أن يترك المسلمين المفسدين فى الأرض دون عقاب فتنتشر الفوضى ويعم الخراب
هو النبى صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين حقا
وفى معاقبة الظالمين استقرار للمجتمع وصلاح له
بهذه التربية السليمة قامة أمة قادت ثلث العالم لأكثر من 1200 سنة بأقل قدر من الدماء قامت بها أمة من الأمم أو إمبراطورية من الإمبراطوريات الدنيوية
إرجع إلى الدولة الممثلة للإلحاد ماذا حدث بها
ثورة 1917 السوفييتية الحمراء كانت خسائرها 30 مليون قتيل فى أقل من قرن من الزمن وتفككت مخلفة فسادا خلقيا وتفككا أسريا وجيل من الأطفال الغير معلومى الأب ممن تخلت عنهم أمهاتهم وانهيارا اقتصاديا غير مسبوق
هذا هو النموذج الذى نذكرك به عن دولة الملاحدة فى العصر الحديث
منهج الله أقام دولة كانت خسائرها فى البشر أقل من ذلك كثيرا ودامت قوية عبر 1200 سنة ومازالت تحمل مقومات قيامها حتى فى أوقات هزيمتها وهذا ما يخشاه أعداؤها من الغرب وذيولهم من الملاحدة العرب الذين يروجون للنموذج الغربى لحكم مجتمعاتنا المسلمة الغير متجانسة مع هذا النموذج الوارد بضغوط من أعدائها
هو حقا نبى الرحمة وهو رحمة للعالمين وإن أنكر المبطلون


"عن جابر بن عبدالله ,جيء بسارق الى النبي فقال :اقتلوه ,فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع ,ثم جيء به الثانيه فقال :اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع ,ثم جيء به الثالثه فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع , ثم اتي به الرابعه فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه , فاتي به الخامسه فقال اقتلوه ,فقتلناه ثم اجتررناه فالقيناه في بئر ورمينا عليه الحجاره .", سنن ابي داوود
هذا هو المضحك المبكي ,يبدو ان محمدا كان يقضي حتى دون الاستماع الى المحكوم عليه , هذا من ناحيه ,من ناحية اخرى انك عندما تقطع يد السارق تقطع رزقه ايضا , فعند من يعمل ليقتات رزقه بعد ذلك والمجتمع ينظر اليه بشكل سلبي ,ماذا سيفعل ؟ سيسرق ثانية عندما يجوع , وهذا فعلا ما فعله عدة مرات حتى قتله محمد واصحابه .


156668 - جيء بسارق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! فقال : اقطعوه . قال : فقطع ، ثم جيء به الثانية ، فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه . قال : فقطع ، ثم جيء به الثالثة فقال : اقتلوه فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه . ثم أتي به الرابعة فقال : اقتلوه . فقالوا : يا رسول الله ، إنما سرق ! قال : اقطعوه فأتي به الخامسة فقال : اقتلوه . قال جابر : فانطلقنا به فقتلناه ، ثم اجتررناه فألقيناه في بئر ، ورمينا عليه الحجارة
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4410
لا شك أن هذا المذنب كان مصرا على السرقة
وأهل الفراسة يعرفون من تغلبتعليه دنياه
فما بالنا بفراسة النبى صلى الله عليه وسلم
فالقتل لم يحدث وإنما قد تكون الكلمة أقتلوه للتخويف ختى يكون أقرب لا يعود إلى فعلته
ولكن القطع هو جزاء فعلته
ولكن من تظهر قابليته للتوبة ينتبه إليه أهل الفراسة وهناك حالات مشابههة لم يستخدم التخويف مع القطع مثل هذه الحالة :
153987 - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بلص قد اعترف اعترافا ولم يوجد معه متاع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما إخالك سرقت قال بلى فأعاد عليه مرتين أو ثلاثا فأمر به فقطع وجيء به فقال استغفر الله وتب إليه فقال أستغفر الله وأتوب إليه فقال اللهم تب عليه ثلاثا
الراوي: أبو أمية المخزومي - خلاصة الدرجة: [روي] عن أبي أمية رجل من الأنصار عن النبي - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4380
تقول لولدك سأكسر رقبتك
ولن تكسر رقبته فأنت تخوفه فقط
شبهات ركيكة المستوى من أناس محدودى الخبرة بالحياة ولو أرادوا أن يفهموا لأعملوا عقولهم أكثر
فالمضحك المبكى هو مستوى الفهم عند الملحد الذة أتى بكشكول من الشبهات فى مشاركة واحدة مردود على أكثرها فى عشرات المنتديات وبعضها جعلنى حقا أضحك
وسأترك البكاء لك فلست مضطرا إليه


بعد ان قضيت عددا من السنين في الغرب ,وجدت ان الناس في هذه البلاد يحترمونني بغض النظر عن ديني , ووجدت انهم تقبلوني كصديق ,ادخلوني بيوتهم وقلوبهم ,بعد ذلك لم اعد اقبل ان تكون الاية التاليه من عند اله عليم خبير "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ......................."المجادله,22 . كذلك "يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة ......,هاأنتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم................" ال عمران ,118-120 ,هذا الاتهام لليهود والنصارى لا اساس له من الصحه ,وان اردت دليلا فانظر ما حصل في "بوسنه وكوسوفو" عندما قامت دول مسيحيه بمحاربه دول مسيحيه اخرى من اجل تحرير المسلمين , وكان من ضمن من شارك في الحرب اطباء يهود لعلاج الجرحى المسلمين في مخيمات ال كوسوفو ,رغم ان الالبان المسلمون كانوا قد وقفوا مع هتلر في مذابحه الجماعيه ضد اليهود في الحرب العالميه الثانيه .

قضيت عدد من السنين فى الغرب وعملوا لك غسيل مخ
أولا لست مسلما ولم تكن كذلك
فأنت تجهلما يعلمه المسلمون القليلى العلم
وقد تكون ما زلت نصرانى أو يهودى للآن تتخفى بالإلحاد حتى لا نقلب عليك المائدة من كتابك الذى به من الأخطاء العلمية ما نعرف وما تعرف
والغربيون نادرا ما يستقبلون بعضهم بعضا فى بيوتهم فما بالك بالغريب عنهم فلا شك أنهم وجدوا فيك ضالتهم لمحاربة المسلمين
الآية :
المجادلة (آية:22): لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا اباءهم او ابناءهم او اخوانهم او عشيرتهم اولئك كتب في قلوبهم الايمان وايدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه اولئك حزب الله الا ان حزب الله هم المفلحون
أتعرف معنى كلمة حاد الله ورسوله
المعنى يتضمن العداء من يعادى الله ورسوله ومن يحارب الله ورسوله
من تفسير الجلالين :
وَالْمُحَادَّة الْمُعَادَاة وَالْمُخَالَفَة فِي الْحُدُود , وَهُوَ مِثْل قَوْله تَعَالَى : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّه وَرَسُوله " [ الْأَنْفَال : 13 ] . وَقِيلَ : " يُحَادُّونَ اللَّه " أَيْ أَوْلِيَاء اللَّه كَمَا فِي الْخَبَر : ( مَنْ أَهَانَ لِي وَلِيًّا فَقَدْ بَارَزَنِي بِالْمُحَارَبَةِ )
المشرك غير المحارب للمسلمين ليس من هذه الفئة وهناك فيهم نص آخر : سبق وذكرته لك والتكرار يعلم الشطار :
الممتحنة (آية:8): لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين
أما البوسنة وكوسوفو فقد ترك الغرب البوسنويين حتى أهلكهم الصرب النصارى تماما ويكفى أن أقول أنهم رالآن رجل لكل عشرين امرأة لتعرف حجم مأساتهم
وجاء التدخل الأمريكى لقمع علو الصرب على أمريكا وليس من أجل عيون المسلمين
وتحت السطور فى السياسة والحروب كثير مما يفهمه أهل العقل
فلا تقل لى أنهم يحبوننا ويستضيفونا فى بيوتهم
بل يحبونك أنت فأنت منهم وهم منك


اصبح لدي قناعه تامه ان الغرب يقبل المسلمين وليس لديه حرج او تحفظ في التعامل معهم , لكن رسولنا اراد لنا ان نكرههم وان لا نتعامل معهم وان نرغمهم على قبول ديننا او نقتلهم ,نحتل بلادهم ونجبرهم على دفع الجزية ,ياللحماقة ,هذا امر يدعو الى الشفقة ,ونتسائل من اين للمسلمين كل هذا الكره للغرب ولليهود ,انه محمد ,هو السبب في كل هذه المصائب التي تحل بنا ,هو الذي زرع الكره في قلوب المسلمين , لغير المسلمين . كيف يمكن لمسلم ان يندمج في المجتمعات الاخرى وهو يحمل بين جنباته هذه الدعوه "الالهية"القرانية لكره غير المسلمين؟
منذ قامت دولة الإسلام وهى فى حروب مع الروم والأوروبييون امتداد لنسلهم وما زال العداء قائما وتتغير أدوات الصراع بين الحرب فى ميادين القتال وبين الحرب بالغزو الفكرى الذى أنت من ثماره
والحماقة هى حماقتك أنت فلمتعلم بأن الجزية نوع من أنواع الضرائب تقابل الزكاة والصدقات من المسلمين
وكانت الجزية ضرائب مقابل خدمات وهذا موضوع طويل إقرأ عنه للمسلمين ولا تحكم بأقوال الحاقدين


انظر في المقابل كيف علمنا نبينا ان نتعامل مع "هذا" الغرب عندما تصبح لنا دوله "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ",التوبه ,29 ,
هو نبينا وليس نبيك فقد رفضت الإسلام
وهذه الأمم المذكورة أمم محاربة للإسلام والمسلمين
ما هى حقيقة الجزية
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=2275&highlight=%C7%E1%CC%D2%ED%C9


اقرء معي الاية التالية "ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ",التوبه ,113 .
خلقك الله وتعبد المسيح أو بوذا أو الطبيعة أو عقلك وتطلب المغفرة من الله ؟!!!!!!
أنت لا تريدها ولن تحصل عليها إلا بالإيمان بالله والخضوع له
ساعتها تكون منا ونكون منك وتستحق أن يستغفر لك المسلمون وربما تستحق أن يغفر الله لك
أنت لا تعبد الله فلم تسأل المغفرة
أنت تعادى الله ورسوله وتحارب المسلمين وتتعدى بالقول السيء على نبى هذه الأمة المرسل من الله
لا يحق لى أن أستغفر لك الله ولو كنت ذا قربى
فالله أحق بالولاء له أنعم علينا ونحمده ونستغفره ويغفر لنا
أما من أبى واستكبر فليس له مغفرة وتكفيه نار جهنم وبئس المصير


انني ضد هذه التعليمات ,انا احب كل الناس واتمنى الخير لهم في الدنيا والاخره ,لكن نبينا "الرحيم" يمنعنا من الشفقه والترحم على المشركين ,حتى لو كانوا جيراننا او اصدقائنا او حتى اقربائنا .
ومن أنت
أنت من لم يستطع توظيف عقله للتعرف على خالقه واغتر بغقله وعلمه المحدود وهو ضئيل بالنسبة لعلم الله الغير محدود
الحرب فى الإسلام لأعداء الإسلام وليست لكل الكفار
وتعميمها على كل البشر مغالطة منك وقد بينت هذا من قبل

قرآن الفجر
04-19-2007, 10:55 PM
..........................

"العجيب في هذا السؤال ان المسلمين لا يسمحوا لانفسهم بمجرد التفكير في ان الخروج من الاسلام هو خيار مفتوح لاي شخص , او بمجرد التفكير انه يمكن للانسان ,اي انسان ان يتخلى عن هذا الدين , فهم يعتقدون ان من يخرج من الاسلام هو عميل للغرب او لليهود بشكل خاص ويقبض مقابل ذلك الاموال من حكومات هذه الدول ومخابراتها ,ولا يخطر على بالهم ان للناس حرية التفكير وحرية الاختيار ,حتى ان لهم الخيار في ترك الاسلام لاي سبب كان"
كلامه مردود عليه ، بدليل أنه كان مسلماً –كما يدعي- ثم قرر الخروج من الإسلام
هذا ليس اعتقاداً بل حقيقة ، معظم الملاحدة مأجورون ومدفوعون للهجوم على الإسلام ، ماذا يسمى من هذه أفكارهم:
الدعوة إلى ترك الاحتكام إلى الشريعة الإلهيِّة بدعوى اللحاق بركب المستقبل .. السماح بنشر الدعوة إلى الكفر والإلحاد ، بدعوى التسامح والانفتاح على الثقافات الأُخرى احترام حريِّة الرأي والنشر والتعبير .. الهبوط من سموِّ الأخلاق الإسلامية ، إلى حضيضِ الرذائل البهيميِّة ، تحت شعار الحريّة الشخصيّة .. محاربة الفضيلة وحجاب المرأة والعفاف والشيم الكريمة .. الحضِّ على اختلاط الرجال بالنساء في كل موقع بصورة مشينة خارجة عن حدود الشريعة وضوابط الحشمة ، تحت ستار اتباع الحياة العصريّة .
ماذا تسمى هذه السموم سوى تخاريف شيطانيَّة ، ابتدعها فلاسفة من أوربا ، حقيقة أمرهم أنهم زنادقة لا يؤمنون برب معبود ، ولا بيوم مشهود ، ولا يدينون بشريعة إلهيِّة يلتزمونها ، ولا برسول يطاع ويتبع ، وإنما غاية مرامهم ، تزين المنكرات ، واتباع الشهوات ، والكفر بخالق الأرض والسماوات
ولأن هدفهم هدم الشريعة الإسلاميَّة وإلغاؤها بالكليَّة ، أو عزلها من الحياة ، وحصرها في المسجد والعبادات الشخصيَّة ، وإلحاق الأمة الإسلاميِّة ، بمناهج الغرب المتهتِّك الضالِّ الملحد الكافر ، وطمس معالم الأخلاق الإسلاميِّة ، وصد الناس عن التمسُّك بتعاليم الكتاب العزيز ، والسنة النبويِّة الشريفة ، بدعوى اللّحاق بركب الحضارة المعاصرة ، كأنَّ الحضارة لا تكون إلا بالكفر والإلحاد ، أو التهتك والانحلال والفساد .
يصفون أحكام شريعة الله ـ تعالى عما يقول الظالمون علواً كبيراً ـ بالظلاميّة والرجعيّة ، يصفونها بذلك تارة بالتلويح وتارة بالتصريح

"حتى سنوات قليلة خلت كان اعتقادي ان ايماني بالاسلام لم يكن ايمانا "اعمى" ,كان ايمانا مبنيا على قواعد واسس من البحث والتدقيق , لقد قرأت العديد من الكتب الاسلاميه التي جعلتني على يقين ان الاسلام هو الحقيقه المطلقه ,وانني وجدت ضالتي في هذا الدين ,اعتقادي كان انه اذا اردت ان تعرف بدقه معلومات عن اي موضوع يجب عليك ان تعود الى منابعه ,ومنابع الاسلام هي القران وكتب السيره النبويه , لذلك لم اشعر بحاجه الى البحث في مكان اخر للتعرف على الحقيقه ,التي كنت اعتقد انني وجدتها فعلا في هذا الدين .
الان ,ادرك ان ما اعتقدت سابقا كان خطأ كبيرا . اذا اردت ان تعرف حقيقة مذهب او طائفة او حزب ما, من تلك التجمعات الخطيره , هل يكفي ان تعتمد في بناء رأيك على ما يقوله رئيس تلك الطائفه او ذلك الحزب ؟ هل يكفي ان تدرس ما قاله اتباع ذلك المذهب ؟ اليس من الحكمة ,اذا اردت توخي الحذر ومعرفة الحقيقه ان توسع دائرة البحث وترى وتسمع ما يقول الاخرون عن ذلك المذهب او ذلك الدين ,فطريقة البحث العلمي تحتم على من يتوخى الحقيقة في دراسته ان لا يحكم على الامور بمجرد ايمانه بها , بل يجب جمع المعلومات من كل المصادر المتاحه وتحليلها ثم الخروج بالنتائج , فهذا هو وجه الاختلاف بين من يحكم على الامور لانه يؤمن بها وبين من يقوم بتحليلها واعطائها صبغة البحث العلمي
لعل اطلاعي عن قرب على الحضاره الغربيه وقيمها الانسانيه , هو ما جعلني اكثر حبا للديمقراطيه والحريه واحترام حقوق الانسان , وجعلني اكثر تمسكا بقيم المساواة بين بني البشر"
المشكلة في فهم الكاتب ، والتناقض واضح في كلامه ، فهو اعتمد جمع المعلومات وقام بتحليلها وأعطاها صبغة البحث العلمي فإيمانه – كما قال - كان مبنياً على قواعد وأسس من البحث والتدقيق , قرأ العديد من الكتب الإسلامية التي جعلته على يقين أن الإسلام هو الحقيقة المطلقة , وأنه وجد ضالته في هذا الدين , فهل يمكن بعد البحث والتحري والوصول لدرجة اليقين أن يكتشف متأخراً أنه اخطأ ، وأن الحضارة الغربية أفضل؟! على ماذا اعتمد هذه المرة وبماذا قاس اكتشافه ، كيف يضمن أنه على حق هذه المرة؟

وهل تكون الديمقراطية والحرية واحترام حقوق الإنسان والمساواة بين بني البشر بمخالفة الشريعة الإلهيّة ، واتِّباع الهوى والسيرِ على المناهج الضالَّة ، وهل المقصود بالحرية الحرية المطلقة في أن يفعل المرء ما يشاء ساعة يشاء ، بحيث يصبح أسيراً وعبداً لشهواته وهواه ، وبتزيين فعل السوء والفحشاء والمنكر ، ونشر الشر والضلال ، وهو يظنُّ أنه حرُّ في تصرفاته ، بينما هو متبع مستعبد للشيطان من حيث لا يشعر ، كما قال تعالى ( وزيَّنَ لَهُم الشَيطانُ أَعمالَهُم فَصَدَّهُم عَن السَّبِيل ) العنكبوت : 38

"ولما عدت لقراءه القران من جديد ,بدأت تظهر لي التناقضات بين ما اقرأ في القران وما ارى من قيم واحترام لحقوق الانسان , بدأت اشعر بالضيق من تعاليم هذا الكتاب ,ويصيبني عدم الارتياح عند قرائتي مثل هذه الاية" ان الذين كفروا بعد ايمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم وأولئك هم الضالون"ال عمران :90 او هذه الاية "من كفر بالله بعد ايمانه الا من اكره وقلنه مطمئن بالايمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم " ,النحل :106 , لعل قائلا يقول :وماذا في هذه الايات ,يحاكم الله الناس بما يراه مناسبا ,اقول ان محمد لم يكتفي بعذاب الله لهم في الاخره لكنه عمل على تعذيبهم في الدنيا كذلك ,كما يشير القران في موضع اخر "قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين " التوبه :14 .
اما اذا ما قرأت السيرة النبويه فانك تجد فيها دعوة صريحة لقتل من لا يؤمن بالله وبالاسلام ,وسوف يكافيء الله القتله يوم القيامة .
"عن عكرمه ,ان علياً حرق قوماً فبلغ ابن العباس, فقال: لو كنت انا لما احرقتهم لان النبي صلعم قال: لا تعذبوا بعذاب الله , ولقتلتهم كما قال النبي :من بدل دينه فاقتلوه ",صحيح البخاري."
وهل نسوي بين دين الله الحق وغيره من الأهواء الباطلة ، وبين المؤمنين بالله تعالى المتبعين لدينه ، والكافرين به ، بزعم أن الجميع سواء في مبدأ الحريّة ، أليس هذا مناقضاً لقوله تعالى: (أَفَمَن كانَ مُؤمِنــاً كَمَن كان فاسِقاً لا يَستَــوُون) السجدة : 18 والقائل (أَفَنَجعَل المُسلِمِين كَالمجُرِمِينَ ، مالَكُم كَيفَ تَحكُمُون) القلم : 35، 36 ، ألا يؤدي هذا لإشاعة الفوضى الفكرية والعقائدية في حياة الناس

"اجد لكم الا ان تلحقوا بالذود ,فانطلقوا فشربوا من بولها والبانها حيى صحوا وسمنوا فقتلوا الراعي واستاقوا الذود فكفروا بعد اسلامهم فاتى الصريخ النبي فبعث الطلب فما ترحل النهار حتى اتى بهم فقطع ايديهم وارجلهم ثم امر بمسامير فاحميت فكحلهم بها وطرحهم بالحره يستسقون فما يسقون حتى ماتوا " ,صحيح البخاري , ومن سنن ابي داوود "عن عائشه :قال رسول الله صلعم لا يحل دم امريء مسلم شهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله الا باحدى ثلاث ,رجل زنى بعد احصان فانه يرجم ورجل خرج محارباً لله ورسوله فانه يقتل او يصلب او ينفى في الارض ,او يقتل نفسا فيقتل بها", كلما تعمقت في قراءة السيرة , ازددت تسائلا عن حقيقة هذا الرجل وعن مدى صحة هذه الرسالة .
الحديث التالي عباره عن حادثة من قرئها ولم يشعر بالتقزز من هذا الرجل فان هناك شك في ادميته ," عن ابن عباس ,ان اعمى كانت له ام ولد ,تشتم النبي وتقع فيه فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تنزجر , قال : فلما كانت ذات ليله جعلت تقع على النبي وتشتمه ,فاخذ المعول فوضعه في بطنها واتكأ عليها فقتلها فوقع بين رجليها طفل فلطخت ما هناك بالدم , فلما اصبح ذُكر ذلك لرسول الله فجمع الناس فقال : انشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق الا قام ,فقام الاعمى يتخطى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي فقال :يا رسول الله انا صاحبها ,كانت تشتمك وتقع فيك فانهاها فلا تنتهي وازجرها فلا تنزجر ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين وكانت بي رفيقه ,فلما كان البارحهجعلت تشتمك وتقع فيك فاخذت المعول فوضعته في بطنها واتكأت عليها حتى قتلتها ,فقال النبي :اشهدوا ان دمها هدر " , سنن ابي داوود , ان هذه الحادثة قمة في الظلم والاجحاف ,محمد يصفح عن رجل قتل زوجته الحامل بطفله لمجرد انها ذكرت الرسول بكلمات بذيئه ,كيف يمكن العفو عن قاتل لمجرد ان زوجته ذكرت الرسول بسوء ؟هذا امر غير معقول وهذه ليست عداله ,ماذا لو اراد ذلك الرجل قتل زوجته ليتخلص منها , وساق هذه الذريعه لكي يتهرب من العقاب , ولنا ان نتسائل ,كم من رجل "خلال 1400 سنه " قتل زوجته ليتخلص منها لسبب او لاخر ثم ادعى امام المحاكم انها تسب النبي وهرب من العقاب , الا يجب علينا اتباع سنة رسول الله ؟
هذا حديث اخر من سنن ابي داوود ايضاً ,"عن علي بن ابي طالب : ان يهودية كانت تشتم النبي وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فأبطل رسول الله صلعم دمها " , لم يكن من السهل علي ان اقرء هذه الاحاديث دون ان تحرك مشاعري واحاسيسي , وليس هناك ما يجعلنا نعتقد ان هذه الاحاديث موضوعه ,فكيف لاناس احبوا رسولهم وامنوا به وحاولوا جهدهم في ان يرسموا له صورة حسنة عند الناس ان يزوروا في سيرته ,ويصوروه كطاغية لا رحمة في قلبه ولا عدالة في حكمه ,الا اذا كانت هذه الاحداث قد وقعت فعلا.
لم اعد اقبل فكرة الاعتداء على من يرفضون الاسلام ,فالايمان موضوع شخصي يتعلق بكل انسان وطريقته في التفكير , وليس من المعقول ان تعاقب شخصاً بالموت لمجرد انه ذكر هذا الدين او ذاك بسوء ,انظر كيف تعامل محمد مع غير المسلمين , "عن ابن عباس في التعليق على الاية 33 من سورة المائده , نزلت هذه الاية في المشركين ,فمن تاب منهم قبل ان يقدر عليه لم يمنعه ان يقام فيه الحد الذي اصابه " , كيف يمكن لنبي مرسل من عند الله ان يقتل او يصلب ال يشوه كل من يرفض دعوته ,هل هذا الرجل حقاً مرسل من عند الله ؟ الم يكن في هذا العالم شخص اقوم اخلاقا وانبل مناقبا والين جانبا من محمد ليختاره الله لرسالته ؟؟؟
لن اقبل ان محمدا قام بمذبحة قتل فيها 900 يهودي في يوم واحد بعد ان حاصرهم وتمكن منهم ,انها قصة تقشعر لها الابدان ,"عن عبدالله بن عمير قال : كنت من سبي بني قريظة فكانوا ينظرون فمن انبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل ,فكنت ممن لم ينبت " ,سنن اب داوود . "
الجزاء من جنس العمل ، من بدأ بالتعدي على دين الله ورسول الله وعباد الله المسلمين؟ ، الإسلام لم يأمر بقتل من رفض الدخول فيه ، الدعوة لدين الله أو الجزية أو الحرب إذا أعلنوا الحرب ، ولهم أن يختاروا الموقف الذي يناسبهم، فلا إكراه في الدين، ولا عدوان إلا على الظالمين
ارجع لكتب التاريخ واقرأ غزوات الرسول كلها ، لن تجد غزوة واحدة بدأ المسلمون التعدي فيها على أحد

"لن اقبل ان محمدا قام بمذبحة قتل فيها 900 يهودي في يوم واحد بعد ان حاصرهم وتمكن منهم ,انها قصة تقشعر لها الابدان ,"عن عبدالله بن عمير قال : كنت من سبي بني قريظة فكانوا ينظرون فمن انبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل ,فكنت ممن لم ينبت " ,سنن اب داوود ."

موقف اليهود من النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-:
لما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة كان اليهود أول من أظهروا الحقد والحسد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ومع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ، عاهدهم ووأدعهم، وكان المنتظر من أمثالهم أن يكونوا أول من يصدقه ويتبعه، وقد كانوا يستفتحون به على المشركين، ويخبرونهم أنه أظلهم زمان أمر الأنبياء، وأنهم إن ظهر فسوف يتبعونه ويقاتلونهم معه، وهم يعرفون ذلك، يعرفون أن محمداً حق وأن الإسلام حق كما يعرفون أبناءهم، فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به، ولقد جاءهم الأمر من الله -عز وجل- أن يؤمنوا به، وأن يفوا بعهده ليوفي بعهدهم، ونهاهم أن يكونوا أول كافر به، لكن هيهات، فإن قلوبهم قد امتلأت بالحسد عليه -صلى الله عليه وسلم-، وكانوا حقاً أول من كفر بمحمد ودين محمد صلوات الله وسلامه عليه، ولم يكتفوا بالكفر به، بل حاولوا قتله بكل ما يستطيعون.
وبكل ما أوتوا من قوة ومن مكر ودهاء وكيد للإسلام ولنبي الإسلام.

موقف بني قينقاع من الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
فأول قبائل اليهود نقضًا للعهد الذي بينهم وبين رسول -صلى الله عليه وسلم- هم بنو قينقاع وذلك في شوال من السنة الثانية من الهجرة بعد غزوة بدر مباشرة ، فحاربهم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فنزلوا على حكمه، وأراد قتلهم فاستوهبهم منه عبد الله بن أبي وكانوا حلفاءه فوهبهم له، وأخرجهم من المدينة إلى أذرعات.

موقف بني النضير مع النبي -صلى الله عليه وسلم-:
ثم نقض بنو النضير العهد، وقد أرادوا الغدر برسول الله -صلى الله عليه وسلم- عندما خرج إليهم يستعين بهم في دية رجلين من بني عامر قتلهما عمر بن أمية على سبيل الخطأ، وكان بين بني عامر وبني النضير عقد وحلف، فلما أتاهم يستعينهم قالوا: نعم، ثم خلا بعضهم ببعض وعزموا على قتله - صلى الله عليه وسلم- بإلقاء صخرة على رأسه وهو جالس بجوار جدار من جدرهم، فأوحى الله تعالى إليه بذلك، فقام منصرفا، ثم حاصرهم وأجلاهم إلى خيبر والشام، وفي رواية لابن مردوية: أن اليهود بعد غزوة بدر كاتبتهم قريش فأجمعوا على الغدر برسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأرسلوا إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-: أخرج إلينا في ثلاثة من أصحابك، ويلقاك ثلاثة من علمائنا، فإن آمنوا بك اتبعناك، ففعل -صلى الله عليه وسلم-، فاشتمل اليهود الثلاثة على الخناجر ، فأرسلت امرأة من بني النضير إلى أخ لها من الأنصار مسلم تخبره بأمر بني النضير، فأخبر أخوها النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل أن يصل إليهم، فرجع وصبحهم بالكتائب فحصرهم ثم أجلاهم.

موقف بني قريظة من الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
تمالأت قريظة مع قريش على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وتحزبت مع الأحزاب كجمعة على قتاله وقتال من معه من المسلمين ناقضة عهدها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذلك في غزوة الأحزاب، فما كان من النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا أن توجه إليهم بأمر من الله تعالى، حين نزل جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- مخبرا إياه أن الملائكة لم تضع أسلحتها، فانهض بمن معك إلى بني قريظة، فأمر رسول الله مؤذنا يؤذن في الناس: من كان سامعا مطيعا فلا يصلين العصر إلا في بني قريظة.

موقف يهود خيبر معه -صلى الله عليه وسلم-:
كان يهود خيبر من أكبر المحرضين للمشركين الوثنيين على قتال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل كانوا من أهم الأسباب في تجميع الأحزاب للقضاء على الإسلام ونبي الإسلام، فلذلك بعدما استقر أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالمدينة وهدأت أحوال المسلمين بها تهيأ النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوجه إلى خيبر، لتأديبهم بسبب نقضهم العهد الذي بينهم وبين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

ولقد بين القرآن الكريم مواقف اليهود من الإسلام والمسلمين في أكثر من آية منه، ومن أجمعها قوله تعالى: ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿82﴾ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴿83﴾﴾ [المائدة: 82، 83]



"انظر الى القصة التاليه ,انك لا تملك الا ان تفجع من تصرفات هذا النبي "رحمة للعالمين".
"عن جابر بن عبدالله ,جيء بسارق الى النبي فقال :اقتلوه ,فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع ,ثم جيء به الثانيه فقال :اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع ,ثم جيء به الثالثه فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه فقطع , ثم اتي به الرابعه فقال اقتلوه فقالوا يا رسول الله انما سرق فقال اقطعوه , فاتي به الخامسه فقال اقتلوه ,فقتلناه ثم اجتررناه فالقيناه في بئر ورمينا عليه الحجاره .", سنن ابي داوود
هذا هو المضحك المبكي ,يبدو ان محمدا كان يقضي حتى دون الاستماع الى المحكوم عليه , هذا من ناحيه ,من ناحية اخرى انك عندما تقطع يد السارق تقطع رزقه ايضا , فعند من يعمل ليقتات رزقه بعد ذلك والمجتمع ينظر اليه بشكل سلبي ,ماذا سيفعل ؟ سيسرق ثانية عندما يجوع , وهذا فعلا ما فعله عدة مرات حتى قتله محمد واصحابه ."

و في رواية أبي معشر في المرة الأولى قال : إنه سرق يا رسول الله ، قال : اقطعوا يده ، و قال في المرة الثانية بعد هذا القول : اقطعوا رجله ، و في المرة الثالثة : اقطعوا يده ، و في المرة الرابعة : اقطعوا رجله ، و في المرة الخامسة قال : ألم أقل لكم اقتلوه ، اقتلوه ، قال : فمررنا به إلى مربد النعم ، فحملنا عليه النعم فشال بيديه و رجليه حتى نفرت منه الإبل ، قال : فعلوناه بالحجارة حتى قتلناه .).

و فيما أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة فيما لم يمل من كتاب المستدرك حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إسحق بن الحسن الحربي ثنا عفان بن مسلم ثنا حماد بن سلمة ثنا يوسف بن سعد عن الحارث بن حاطب : : ( أن رجلا سرق على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ، فأتي به النبي صلى الله عليه و سلم فقال : اقتلوه ، فقالوا : إنما سرق ، قال : فاقطعوه ، ثم سرق أيضا فقطع ، ثم سرق على عهد أبي بكر رضي الله عنه فقطع ، ثم سرق فقطع حتى قطعت قوائمه ، ثم سرق الخامسة فقال أبو بكر رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم بهذا حين أمر بقتله ، اذهبوا به فاقتلوه ، فدفع إلى فتية من قريش فيهم عبد الله بن الزبير ، فقال عبد الله بن الزبير : أمروني عليكم ، فأمروه ، فكان إذا ضربه ضربوه ، حتى قتلوه .
تابعه إسحق الحنظلي عن النضر بن شميل عن حماد بن سلمة عن يوسف بن سعد .).

http://webcache.dmz.islamweb.net.qa/...VoteResult=yes (http://webcache.dmz.islamweb.net.qa/ver2/archive/showHadiths2.php?BkNo=21&KNo=56&BNo=3632&ShowVoteResult=yes)

الحكمة في قطع يد السارق
شرع المولى - عز وجل - الحدود حماية للمجتمع من التفكك والانحلال؛ لأن الجرائم ما إن تهب رياحها في أي مجتمع إلا وتظهر فيه راية الحقد وتسكب في النفوس البغضاء ويلوح الخوف السرمدي الذي يعكر صفو النفوس، فتصبح حياة همجية يفقد فيها الأمن ويئد أفراد المجتمع كل أواصر المحبة والإخاء، ويكون بنيان المجتمع متهالكاً على شفا جرف هار يعصف به كل شيء فتغدو الحياة كريهة لاتطاق.

ومما شرع الله تعالى لإرساء دعائم الأمن: حد السرقة وهو قطع اليد اليمنى للسارق متى ما تمت شروط القطع، فحد السرقة فيه صيانة أموال المسلمين من التلف وصيانة السارق عن السرقة؛ فإن من سرق أسرف إذا حصل له مال مجموع غير مكسوب، ولا شك أن السرقة إنما تنشأ من لؤم في الطبع وخبث الطينة وسوء الظن بالله تعالى وترك الثقة بضمان الله تعالى وترك الاعتماد على قسم الله، قال الله تعالى : (وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها) هود: 6 ، وقال تعالى: (فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون) الذاريات: 23 ، فجوزي بالعقوبة لهذه الأنواع من الجناية.

وآخر أن مالك المال يعتمد عصمة الله تعالى في حال نومه وغفلته وغيبته، والسارق ينتهز هذه الفرصة ولا يبالي بهذه العصمة فجازاه الله تعالى بقطع العصمة من آلة الجناية وهي اليد، فإنه بها يتمكن من السرقة في غالب أحواله ثم الحسن فيه أنه جوزي بالقطع لا بالقتل؛ لأنه فوت على المالك بعض المنافع فيجازى بتفويت بعض المنافع .

إن السارق مجرم ولا شك يستحق العقاب، ولكن ثمة عقوبات يعتقد بعض الناس أنها تجدي كالضرب والحبس والإبعاد، ولكنها لا يلبث أن ينساها السارق، فهذه العقوبات تردّ لوقت قصير، تزول بعده هيبة الجريمة من السارق، فيعود لإجرامه ويشقى مجتمعه به مرة أخرى، والواقع المشاهد يشهد لذلك فالدول التي لا تطبق شرع الله تفوح فيها رائحة الجرائم ليلاً ونهاراً، أعرضوا عن شرع الله فزادت أتراحهم وتبددت أحلامهم ونزفت جراحهم، يعيشون حياة رعب وخوف، فشل تقدمهم وأطيح بأحلامهم وسلبت سعادتهم، تحفهم الخطوب وتعلو وجوه أفرادهم الكآبة، كيف لا وقد زرعوا بذور الشر فماذا يكون الحصاد؟
منقول عن د. طارق بن محمد عبدالله الخويطر

قرآن الفجر
04-20-2007, 04:08 AM
........................

"بعد ان قضيت عددا من السنين في الغرب ,وجدت ان الناس في هذه البلاد يحترمونني بغض النظر عن ديني , ووجدت انهم تقبلوني كصديق ,ادخلوني بيوتهم وقلوبهم ,بعد ذلك لم اعد اقبل ان تكون الاية التاليه من عند اله عليم خبير "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ......................."المجادله :22. كذلك "يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة ......,هاأنتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم................" ال عمران ,118-120 , اصبح لدي قناعه تامه ان الغرب يقبل المسلمين وليس لديه حرج او تحفظ في التعامل معهم , لكن رسولنا اراد لنا ان نكرههم وان لا نتعامل معهم وان نرغمهم على قبول ديننا او نقتلهم ,نحتل بلادهم ونجبرهم على دفع الجزية ,ياللحماقة ,هذا امر يدعو الى الشفقة ,ونتسائل من اين للمسلمين كل هذا الكره للغرب ولليهود ,انه محمد ,هو السبب في كل هذه المصائب التي تحل بنا ,هو الذي زرع الكره في قلوب المسلمين , لغير المسلمين . كيف يمكن لمسلم ان يندمج في المجتمعات الاخرى وهو يحمل بين جنباته هذه الدعوه "الالهية"القرانية لكره غير المسلمين؟"

من خصائص المجتمع المسلم أنه مجتمع يقوم على عقيدة الولاء والبراء، الولاء لله ولرسوله وللمؤمنين، والبراء من كل من حادّ الله ورسوله واتبع غير سبيل المؤمنين .
وهاتان الخاصيَّتان للمجتمع المسلم هما من أهم الروابط التي تجعل من ذلك المجتمع مجتمعا مترابطاً متماسكاً، تسوده روابط المحبة والنصرة، وتحفظه من التحلل والذوبان في الهويات والمجتمعات الأخرى، بل تجعل منه وحدة واحدة تسعى لتحقيق رسالة الإسلام في الأرض، تلك الرسالة التي تقوم على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ودعوة الناس إلى الحق وإلى طريق مستقيم .

وتنبع أهمية هذه العقيدة الإسلامية الأصيلة من كونها فريضة ربانية، ومن كونها كذلك سياج الحماية لهوية الأمة الثقافية والسياسية، ولا أدلَّ على أهمية هذه العقيدة من اعتناء القرآن بتقريرها، فمرة يذكرها على اعتبار أنها الرابطة الإيمانية التي تجمع المؤمنين فتحثهم على فعل الصالحات، قال تعالى:"والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم" التوبة :71 ، ومرة يذكرها محذرا من الانسياق وراء تحالفات تضع المسلم جنبا لجنب مع الكافر في معاداة إخوانه المسلمين، قال تعالى: "لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير" آل عمران : 28، ومرة يذكر عقيدة الولاء والبراء على أنها الصبغة التي تصبغ المؤمنين ولا يمكن أن يتصفوا بما يناقضها، قال تعالى: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون" المجادلة : 22 . إلى غير ذلك من الآيات.

يقول الشيخ سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: "فهل يتم الدين أو يقام علم الجهاد، أو علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بالحب في الله والبغض في الله.. ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء، لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان".

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم، فكان يقول لبعضهم: (أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين) رواه النسائي وأحمد .

هنا يظهر لنا أن الولاء الشرعي هو الأصل الذي يحكم ويضبط معاملاتنا ، فهناك فرق بين حبّ الكافر , وبين معاملته بالبرّ والقسط , كما حققه القرافي في الفروق (3/15,14) , فلا يسوغ أن يقتصر على قوله تعالى : "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِم" الممتحنة : 8 , ويترك ما قبلها في أول السورة: " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ" الممتحنة : 1 .

وفي الأثر المشهور عن ابن عباس أنه قال :- (من أحبّ في الله, وأبغض في الله, ووالى في الله, وعادى في الله, فإنما تُنال وَلاية الله بذلك, ولن يجد عبدٌ طعمَ الإيمان وإن كثر صلاته وصومه حتى يكون كذلك, وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا وذلك لا يجدي على أهله شيئاً ) أخرجه ابن المبارك في الزهد .

ومن الانتقائية في الاستدلال جعل آية "لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ.." الآية المجادلة : 22 في حق المحاربين فقط, وظاهر الآية يدل على عموم الكفار, والعبرة بعموم اللفظ
ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في شأن هذه الآية: (فهذا التأييد بروح منه لكل من لم يحب أعداء الرسل وإن كانوا أقاربه, بل يحب من يؤمن بالرسل وإن كانوا أجانب, ويبغض من لم يؤمن بالرسل وإن كانوا أقارب , وهذه ملة إبراهيم) الجواب الصحيح 1/256 .

يقول العلامة عبد الرحمن السعدي -رحمه الله-: (أن الله عقد الأخوة الإيمانية والموالاة والمحبة بين المؤمنين كلهم, ونهى عن موالاة الكافرين كلهم من يهود ونصارى ومجوس ومشركين وملحدين ومارقين وغيرهم ممن ثبت في الكتاب والسنة الحكم بكفرهم, وهذا الأصل متفق عليه بين المسلمين, وكل مؤمن موحد تارك لجميع المكفرات الشرعية فإنه تجب محبته وموالاته ونصرته, وكل من كان بخلاف ذلك فإنه يجب التقرّب إلى الله ببغضه ومعاداته وجهاده باللسان واليد بحسب القدرة..) الفتاوى السعدية ص 98.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:- (وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك, فإن الله سبحانه بعث الرسل وأنزل الكتب ليكون الدين كله لله, فيكون الحبّ لأوليائه والبغض لأعدائه) مجموع الفتاوى 28/ 208 .
ويقول ابن تيمية- رحمه الله-: (فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله -عز وجل- , فيكون حبّه لله ولما يحبه الله , وبغضه لله ولما يبغضه الله, وكذلك موالاته ومعاداته) مجموع الفتاوى 10/ 601 أهـ

http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A&id=14580

"هذا الاتهام لليهود والنصارى لا اساس له من الصحه ,وان اردت دليلا فانظر ما حصل في "بوسنه وكوسوفو" عندما قامت دول مسيحيه بمحاربه دول مسيحيه اخرى من اجل تحرير المسلمين , وكان من ضمن من شارك في الحرب اطباء يهود لعلاج الجرحى المسلمين في مخيمات ال كوسوفو ,رغم ان الالبان المسلمون كانوا قد وقفوا مع هتلر في مذابحه الجماعيه ضد اليهود في الحرب العالميه الثانيه"
* السياسة البريطانية أطالت حرب البوسنة
برندن سيمس واضح في توجيهه الاتهام للسياسة البريطانية بأنها كانت السبب وراء إطالة الحرب, ووراء حظر وصول الأسلحة لحكومة البوسنة, وبالتالي إتاحة الفرصة ولسنوات وشهور طويلة للصرب للمضي في حملة الإبادة والتدمير والاغتصاب التي شنوها ضد المسلمين هناك. لكنه في الوقت نفسه واضح أيضا في تحليل هذه السياسة ووضعها في إطار سياسي وفي دائرة صنع القرار وفق المصلحة البريطانية القومية, على رغم تخطئته لها, وعدم الانجرار بالتالي إلى "نظريات المؤامرة" والتحالف ضد المسلمين باعتبارهم كذلك.

إذن الاتهام والأسباب يمكن إيجازها كالتالي، بريطانيا أعاقت التدخل الدولي لردع الصرب في بدايات الحرب وعلى مدار أكثر من ثلاث سنوات لاحقة, وكانت وراء حظر الأسلحة على البوسنيين, ووقفت سياسيا مع فكرة "صربيا الكبرى" باعتبارها مفتاح الأمن الإستراتيجي في البلقان. لكن هذه السياسات كانت منطلقة من حسابات سياسية وجيوإستراتيجية ومن منظور السياسة الواقعية الصرفة التي تقدم مصلحة بريطانيا على كل شيء آخر كما كان يراها صانعو تلك السياسة آنذاك, وهم جون ميجور, رئيس الوزراء, ودوغلاس هيرد وزير الخارجية, ومالكوم ريفكند وزير الدفاع.

كان هذا في ما خص التهمة وإطارها العام, لكن التفاصيل التي يوردها سيمس في كتابه ترفع درجة حرارة القارئ, وتثير أكثر من الاستغراب والدهشة لبرودة السياسيين وفظاظتهم "الواقعية" عندما كانوا أول وأكثر المطلعين على المجازر اليومية التي يقترفها الصرب في القرى والمدن البوسنية, من قتل وحرق واغتصاب جماعي, في قلب أوروبا, ومع ذلك آثروا الصمت وعدم التدخل خشية أن يتداعى الوضع أكثر فأكثر ويفلت البلقان مرة أخرى كما أفلت قبيل الحرب العالمية الأولى وكان أحد المحفزات على اندلاعها.

أما في ما خص الموقف الأوروبي خلال الحرب, فيقول سيمس إن بريطانيا ظلت لسنوات تقود طليعة المتخاذلين المتذرعين, مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا, بأنه ليس هناك ما يمكن عمله. لكن هذا الزعم افتضح بشكل كبير ووضح عجز هؤلاء وتخاذلهم عندما أرغمت العمليات العسكرية, التي قادتها الولايات المتحدة بعد انتظار طويل, ميلوسوفيتش على توقيع اتفاق دايتون عام 1995. وبعد ذلك بسنوات أثبتت أيضا الحملة العسكرية التي نظمها الحلفاء في كوسوفو, والتصميم على استخدام القوة لردع الصرب, أن هناك الكثير مما كان بالإمكان عمله, حيث قاد ذلك إلى هزيمة القوات الصربية التي كان الجميع يزعم أنها شديدة البأس ولا يمكن هزيمتها, فقد أرغمت على التراجع, بل وأدت الأجواء التي أعقبت تلك الحملة إلى اندلاع ثورة ديمقراطية بشكل سريع في بلغراد لم تتوقف إلا مع سقوط ميلوسوفيتش نفسه وخسارته للحكم.

* كتاب الساعة اللاحميدة: بريطانيا وتدمير البوسنة ، برندن سيمس, المؤرخ البريطاني المعروف أستاذ التاريخ في جامعة كمبردج
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/FA760698-01AA-4883-B7C7-46E12B65D5E4.htm


"انظر في المقابل كيف علمنا نبينا ان نتعامل مع "هذا" الغرب عندما تصبح لنا دوله "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ",التوبه ,29 , اقرء معي الاية التالية "ما كان للنبي والذين امنوا ان يستغفروا للمشركين ولو كانوا اولي قربى من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ,التوبه ,113 "
انظر فعلاً كيف علمنا ديننا أن نتعامل مع الكفار ، فالعداوة قائمة حتى يؤمنوا بالله وحده وليس حتى يتركوا عداوته ، وفرض الجزية على غير المسلمين من أهل الذمة، مقصوده الأعظم كون الدين كله لله، وكون كلمة الله هي العليا، باستسلام غير المسلمين، وإذعانهم لأحكام الملة. وقد يقترن بهذا الهدف أهداف أخرى من مقتضى عقد الذمة، مثل: الكف عنهم والحماية لهم، وهذا العقد ينقل غير المسلم من صف المحاربين، الذين تستباح دماؤهم وأموالهم في كل شرعة، إلى بر الأمان، حيث تتكفل الأمة المسلمة -بأجمعها، لا الحاكم فقط- بحفظ حقوقهم المدنية، والذود عنهم، وافتكاك أسيرهم، وإطعام جائعهم، وكسوة عاريهم، في حال العجز. فهو عقد كسائر العقود، يتضمن حقوقاً، وتترتب عليه واجبات، وهو بهذه النتيجة لون من ألوان التسامح، مقارنة بما يفعله المنتصرون في الأمم الأخرى بالمنهزمين، من إبادة، وتهجير، واسترقاق.

إن عقد الذمة لا يحمل المسلمين على نبذ مواطنيهم، وقطع الإحسان إليهم، كلا! بل جاءت النصوص بوجوب العدل في معاملتهم، والترغيب في الإحسان إليهم، ومن صور ذلك: حسن جوارهم، وعيادة مريضهم، وتشميت عاطسهم، والقيام لجنائزهم، وجواز الصدقة والوقف على فقرائهم، بل والوصية لهم، ومنحهم حرية التنقل، والتكسب، والاتجار داخل دار الإسلام، وكل ذلك معروف في الشريعة.
ومن ثم، فإن عقد الذمة لا يناقض مدلول قوله تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين" الممتحنة : 8.


http://216.239.59.104/search?q=cache:dogl965l50UJ:www.islammessage.com/vb/lofiversion/index.php/t16190.html+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9+% D9%85%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%A9&hl=ar&ct=clnk&cd=1&gl=sa

..................................
يتبع

قرآن الفجر
04-24-2007, 08:52 PM
.............................


"ان القران مليء بمثل هذه هذه التعليمات المفرطه والوحشيه , وهذا دليل على ان محمد ليس نبيا من عند الله ,انه شخص دجال ومحتال , لقد كذب على الناس بكل جرأة ووقاحة حتى اجبر ذلك المجتمع "الجاهلي" على تصديقه وبعده جاء جيل اخر فحمل نفس الاكاذيب والخرافات وورثها للجيل الذي يليه ,وساعد على ذلك مجموعه من الفلاسفه والكتاب على مر القرون" والذين عاشوا اجوائا من الكذب " في ان اصاغوا ولمعوا تلك الاكاذيب لتصدقها الاجيال القادمه بسهوله ,ولكن ما ان تعود لقراءة القران وكتب السيرة بتمعن الا وتكتشف انها طرهات وخرافات."
مكث النبي محمداً صلى الله عليه وسلم بمكة المكرمة ثلاث عشرة سنة يدعو إلى دينه ، كان فيها مضطهدا أشد الاضطهاد حتى من أهله وعشيرته وأقرب الناس إليه ومع ذلك فقد احتمل وصبر وصابر ، كل ذلك ورسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقابل أهل العدوان بسيف ولا عصا ولكن يصبر ويحتسب ويقول: (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) فأين الإجبار الذي تدعيه؟!
أما أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتاريخ يشهد أنهم لم ينشروا دينهم ولغتهم وآدابهم وثقافتهم وعقيدتهم بالإكراه والجبر وأنهم فتحوا البلاد بأخلاقهم وحسن معاملتهم قبل أن يفتحوها بسيوفهم وعدتهم وعددهم "كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ" الرعد : 17


"الاسلام الحقيقي هو اسلام هو اسلام القران وهو كذلك اسلام الارهابيين الذين يقتلون الابرياء ,الاسلام الحقيقي جاء ليعامل المراه بشكل سلبي وسمح للرجل بضرب زوجته ,الاسلام الحقيقي وضع الجزيه على الاقليات التي لا تؤمن به , وهو الدين الذي يريد ان يحكم العالم كله من خلال الجهاد وقتل كل من لا يؤمن بالله ورسوله .
ان رفضي للاسلام كدين لم يات كردة فعل على افعال المسلمين "المشينه" وانما كردة فعل على تعاليم القران المشينه وتصرفات مؤسس هذا الدين المخزيه , ان العديد من التصرفات الهمجيه التي قام بها المسلمون على مر العصور كان ملهمهم فيها القران والسيره النبويه ,لهذا و لكل ما ذكر سابقا انا اشجب هذا الدين واستنكره."

جاءت أسفار التوراة التي يتداولها اليهود اليوم طافحة بأنباء القتال والجهاد والحرب والتخريب والتدمير والهلاك والسبي ، وهى تقرر شريعة القتال والحرب ولكن في أبشع صورها فقد جاء في سفر التثنية في الإصحاح العشرين منه عدد 10 وما بعده ما يأتي بنصه: (حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ، فإن أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك بالتسخير ويستعبد لك ، وإن لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة فتغنمها لنفسك ، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك ، هكذا تفعل بجميع المدن البعيدة منك جدا والتي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا ، وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تبقي منها نسمة ما , بل تحرمها تحريما ـ الحيثيين والأموريين والكنعانيين والفيرزيين والحويين واليوسيين كما أمرك الرب إلهك).



وفى إنجيل متى المتداول بأيدي المسيحيين في الإصحاح العاشر عدد25 وما بعده يقول: (لا تظنوا أني جئت لألقى سلاما على الأرض بل سيفا , فإنني جئت لأفرق الإنسان ضد ابنه والابن ضد أبيه والكنة ضد حماتها .. وأعداء الإنسان أهل بيته ، من أحب أبا أو أما اكثر مني فلا يستحقني ، ومن أحب ابنا أو ابنة اكثر مني فلا يستحقني ، ومن لا يأخذ صليبه ويتبعني فلا يستحقني ، من وجد حياته يضيعها ، ومن أضاع حياته من أجلى يجدها).


والقانون الدولي العصري قد اعترف بالظروف والأحوال التي تشرع فيها الحرب ووضع لها قواعدها ونظمها.


ما رأيك؟ من الإرهابي ومن تعاليمه مخزية ومشينة؟! من الذي يقوم بإبادة جماعية للمسلمين في كل مكان تحت شعارات كاذبة مثل نشر الديمقراطية والعدل وغيرها؟


"اقول هذا وانا على معرفة تامة انني اجلب لنفسي المتاعب واسوق عليها غضب المتعصبين المسلمين واعرف ان حياتي قد تكون يوما ثمنا لافكاري وقناعاتي ,لكنني اعرف تماما انه ومن خلال فضح الاسلام وتبيان سيئاته لكل الناس افعل خيرا للعالم كله ومع جهود الخييرين معي قد نمنع هذا العالم من التوجه الى الهاويه , هذا ان لم يكن ندائي متاخراً"
لم تفضح إلا نفسك ولم تبين إلا حقدك ، فلا تحاول تضخيم ذاتك الفارغة ، لست سوى بوق رخيص لا قيمة له ينعق بالخراب ، ويدعو بالشر والفتنة
"لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ" الرعد : 14 ، صدق الله العظيم


تم بحمد الله ..


مصادر أخرى:


http://216.239.59.104/search?q=cache:MYeyMHJ5pqgJ:hamed.books.googlepage s.com/almanyah.doc+%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A9+%D8%A3 %D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1% D8%A2%D9%86&hl=ar&ct=clnk&cd=2&gl=sa (http://216.239.59.104/search?q=cache:MYeyMHJ5pqgJ:hamed.books.googlepage s.com/almanyah.doc+%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A9+%D8%A3 %D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1% D8%A2%D9%86&hl=ar&ct=clnk&cd=2&gl=sa)

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8299

سيف الكلمة
04-25-2007, 12:38 AM
هناك فرق بين الشبهة وبين السفالة وسوء الأدب
أرجو من الأخ إحساس طفل أن يطهر الشبهة من القذارة قبل أن يضعها هنا
والأفضل أن يأتى صاحب الشبهة إلينا لنواجهه