muslimah
11-08-2006, 01:00 PM
أحيانا تحس إنه مفيش مسؤولين بيفكروا في البلد دي.. رئيس جامعة حلوان قال مفيش بنت هتسكن في المدينة إلا لما تقلع النقاب.. وبالتالي – وكما يمكن أن نتوقع – كانت النتيجة عكسية تماماً.. البنات ازدادوا تمسكاً بالنقاب، والأب اللي كان مش عايز بنته تلبس النقاب بقى واقف في صفها.. وكمان الاشتراكيين وطلاب كفاية خرجوا في مظاهرات مع طلبة الإخوان احتجاجاً على القرار!
قمة الغباء الحكومي الذي يزداد يوماً بعد يوم!
خايف على البنات!
د. عبد الحي عبيد برر رفضه بالدواعي الأمنية، التي تستوجب أن تكشف الطالبة عن وجهها أمام الأمن للتأكد من هويتها وأنه: "ليست هناك إمكانية لتعيين مشرفات علي البوابات لمتابعة المنتقبات في الدخول والخروج.. وممكن رجل يتخفى في ملابس سيدة ويدخل، ويحدث ما لا تحمد عقباه!"
الاحتجاج علي قرار عبد الحي عبيد لم يقتصر على الطلاب، بل وصل لمنظمات حقوق الإنسان، حيث أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان – المقربّ من جماعة الإخوان المسلمين – تأييد وزير التعليم العالي لموقف رئيس جامعة حلوان.
عبد الحي.. وجاك شيراك
عبد العزيز مجاهد أمين الاتحاد الحر بجامعة حلوان قال: "بعد المؤتمر الحاشد الذي أقمناه الأسبوع الماضي تم فصل 15 طالبة منتقبة من المدينة، بينما تمارس ضغوط على أخريات بحرمانهن من الطعام أو غير ذلك"!.
وأضاف: "أن القرار أثار استياءً واسع النطاق، بل تطوع بعض الأساتذة بالحديث قبل كل محاضرة دراسية عن حق الطالبات في ارتداء النقاب، واليوم قمنا بتعليق ملصقات عليها صورة رئيس الجامعة بجوار صورة جاك شيراك، في إشارة أنه لا فارق بينهما في منع الحجاب".
وقد نظم طلاب الاتحاد الحر وقفة احتجاجية ثانية اليوم الأربعاء، تحت عنوان "يوم التضامن مع النقاب" ارتدت فيه الطالبات الغير منتقبات النقاب، لعدة دقائق، إعراباً عن تضامنهن مع زميلاتهن المفصولات. وقالوا في هتافهم: "يا رئيس الجامعة قولي، بعد نقابنا هتخلع إيه"؟!
تشديد أمني
وعن تفسيره لظهور ذلك القرار هذا العام بالتحديد، قال مجاهد: "القرار موجود من أعوام، لكن إدارة المدينة الجامعية كانت تتراخى في تنفيذه مع إمضاء الطالبات المنتقبات على إقرار "عدم انتقاب" تقر بموجبه أنها لن ترتدي النقاب في المدينة الجامعية، لكن هذا العام تم التشديد الأمني على إدارة المدينة بإنفاذ القرار".
وكان د. هلال وزير التعليم العالي قد قال لصحيفة المصري اليوم أن: "أن الجامعات التي قبلت المنتقبات بالمدن الجامعية تتحمل مسؤولية ما تقوم به" وذلك في إشارة إلى قبول معظم الجامعات، ومنها جامعة القاهرة، تسكين المنتقبات بالمدينة الجامعية.
وكان 3 آلاف من طلاب الاتحاد الحر بجامعة حلوان قد تظاهروا الأسبوع الماضي، احتجاجاً على فصل 425 طالب، والمنتقبات، من المدينة الجامعية، مطالبين بوقف التدخل الأمني في الحياة الجامعية.
وقال مجاهد أن 15 فقط من هؤلاء ينتمون للإخوان، بينما الباقين طلاب غير مسيسين لكن تم استبعادهم لـ "شبهة الانتماء" أو العلاقة بطلاب الإخوان، واقتصر قرار منع المنتقبات من السكن على جامعة حلوان فقط.
http://masr.20at.com/article.php?sid=1046
قمة الغباء الحكومي الذي يزداد يوماً بعد يوم!
خايف على البنات!
د. عبد الحي عبيد برر رفضه بالدواعي الأمنية، التي تستوجب أن تكشف الطالبة عن وجهها أمام الأمن للتأكد من هويتها وأنه: "ليست هناك إمكانية لتعيين مشرفات علي البوابات لمتابعة المنتقبات في الدخول والخروج.. وممكن رجل يتخفى في ملابس سيدة ويدخل، ويحدث ما لا تحمد عقباه!"
الاحتجاج علي قرار عبد الحي عبيد لم يقتصر على الطلاب، بل وصل لمنظمات حقوق الإنسان، حيث أدان مركز سواسية لحقوق الإنسان – المقربّ من جماعة الإخوان المسلمين – تأييد وزير التعليم العالي لموقف رئيس جامعة حلوان.
عبد الحي.. وجاك شيراك
عبد العزيز مجاهد أمين الاتحاد الحر بجامعة حلوان قال: "بعد المؤتمر الحاشد الذي أقمناه الأسبوع الماضي تم فصل 15 طالبة منتقبة من المدينة، بينما تمارس ضغوط على أخريات بحرمانهن من الطعام أو غير ذلك"!.
وأضاف: "أن القرار أثار استياءً واسع النطاق، بل تطوع بعض الأساتذة بالحديث قبل كل محاضرة دراسية عن حق الطالبات في ارتداء النقاب، واليوم قمنا بتعليق ملصقات عليها صورة رئيس الجامعة بجوار صورة جاك شيراك، في إشارة أنه لا فارق بينهما في منع الحجاب".
وقد نظم طلاب الاتحاد الحر وقفة احتجاجية ثانية اليوم الأربعاء، تحت عنوان "يوم التضامن مع النقاب" ارتدت فيه الطالبات الغير منتقبات النقاب، لعدة دقائق، إعراباً عن تضامنهن مع زميلاتهن المفصولات. وقالوا في هتافهم: "يا رئيس الجامعة قولي، بعد نقابنا هتخلع إيه"؟!
تشديد أمني
وعن تفسيره لظهور ذلك القرار هذا العام بالتحديد، قال مجاهد: "القرار موجود من أعوام، لكن إدارة المدينة الجامعية كانت تتراخى في تنفيذه مع إمضاء الطالبات المنتقبات على إقرار "عدم انتقاب" تقر بموجبه أنها لن ترتدي النقاب في المدينة الجامعية، لكن هذا العام تم التشديد الأمني على إدارة المدينة بإنفاذ القرار".
وكان د. هلال وزير التعليم العالي قد قال لصحيفة المصري اليوم أن: "أن الجامعات التي قبلت المنتقبات بالمدن الجامعية تتحمل مسؤولية ما تقوم به" وذلك في إشارة إلى قبول معظم الجامعات، ومنها جامعة القاهرة، تسكين المنتقبات بالمدينة الجامعية.
وكان 3 آلاف من طلاب الاتحاد الحر بجامعة حلوان قد تظاهروا الأسبوع الماضي، احتجاجاً على فصل 425 طالب، والمنتقبات، من المدينة الجامعية، مطالبين بوقف التدخل الأمني في الحياة الجامعية.
وقال مجاهد أن 15 فقط من هؤلاء ينتمون للإخوان، بينما الباقين طلاب غير مسيسين لكن تم استبعادهم لـ "شبهة الانتماء" أو العلاقة بطلاب الإخوان، واقتصر قرار منع المنتقبات من السكن على جامعة حلوان فقط.
http://masr.20at.com/article.php?sid=1046