خطاب أسد الدين
03-10-2016, 04:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .
ألاصنام تتابع وتترى عند أصحاب الخيالات الفاسدة والشبه السوفسطائية ,فهم مشابهون للمبتدعة الاسلاميون ,يبتدعون البدعة ويكفرون الناس عليه .
كهنوت جديد ياتى به الملاحدة ليصدوا الناس عن الحق والايمان.
بل هذا الكهنوت يهدم العلم والابداع ,كنيسة ومعبد إلحادى جديد يدعى (مجلات علمية محكمة ) يقول أصحابها لا نقبل من العلم إلا ما تتغوط به تلك المجلات .
أولا نعرف السفسطة كمقدمة للموضوع :
وهي لفظ معرب مركب في اليونانية من كلمتين: (سوفيا) وهي الحكمة، و(اسطس) وهو المموه؛ فمعنى السفسطة: حكمة مموهة، ويراد بالسفسطة: التمويه والخداع، والمغالطة في الكلام.
وهم طائفة يونانية تنسب لمؤسسها بروتاجوراس وقيل هو مؤسس مفهوم النسبية الذى اعتد عليه اينشتاين .
قال:شيخ الاسلام عن السفسطة «السَّفسَطة التي هي: جحود الحقائق الموجودة بالتمويه والتلبيس» [بيان تلبيس الجهمية 1/ 150]
وقال:::«فإنَّ السفسطةَ أمرٌ يَعرِضُ لكثيرٍ من النفوس؛ وهي جَحدُ الحقِّ، وهي لفظةٌ مُعرَّبة من اليونانية، أصلها سوفسطيا أي حكمة مموهة!، فلما عُرِّبت قيل: سفسطة».[الرد على المنطقيين ص329]
وقال:«فإنَّ البديهيات لا تكون باطلة؛ بل القدحُ فيها سفسطة». [إقامة الدليل على إبطال التحليل 5/ 106]
وقال:«فمن أراد أن يَدفعَ العلمَ اليقيني المُستقر في القلوب بالشُّبَه؛ فقد سَلَك مَسلك السفسطة». [منهاج السنة النبوية 7/ 339]
وقال:«وأما ما قد يَعرِضُ لبعضهم في بعض الأحوال من سفسطة تُشَكِّكُه في المعلومات!؛ فتلك من جنس المرض والوساوس».[الرد على المنطقيين ص251]
وقال شيخنا ابن تيمية رحمه الله:
«واعلم أنه ما من حقٍّ ودليلٍ إلا ويمكن أن يَرِدَ عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة:
إما خيالٌ فاسد
وإما مُعاندةٌ للحقِّ
وكلاهما لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من:
الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة!».
[شرح الأصبهانية ص:60]
قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في «شرح التدمرية» عند قول شيخ الإسلام (يسفسطون في العقليات):
«السفسطة الخداع والتمويه والثرثرة التي لا ثمرة لها، إذا جاءوا في العقليات سفسطوا؛ أكثروا الكلام وموهوا على الناس وخدعوا الناس بكثرة الكلام، لذلك سمي علم الكلام: علم الكلام لكثرة الكلام مع قلة النتيجة».
وقال فى رده على أهل الكلام (المتكلمين):ولكنهم من أهل المجهولات المشبهة بالمعقولات يسفسطون في العقليات، ويقرمطون في السمعيات)
.
يسفسطون فى المعقولات اى ينكرون المعقولات الواضحة البينة كمن انكر البديهيات بحجج واهية وكذا يحاولون خداع الاخر واسكاته بمحكمات واهية
يقرمطون فى السمعيات اى ادعاء ان للنصوص ظواهر وبواطن ويؤولونها على غير وجهها الصحيح .
لذلك السفسطة يستخدمها الملاحدة العرب فى هذه الجزئية ,حيث وضعوا لنا ما يسمى مجلات علمية محكمة ولا نقبل إلا ماينشر فيها ,ويقولون للمسلم هل المقال أو البحث منشور فى تلك المجلة ,فإن كان غير منشور هناك فيرمى به الملحد عرض الحائط .
ما هذا الصنم ؟
أين المنهج العلمى ؟؟!!!!
أليس العلم بنى على منهج علمى ومعايير أساسية وغير أساسية ,فكيف يرمى بها عرض الحائط .
ثانيا :
فلاسفة العلم تناقشوا حول المنهج العلمى ومعايير النظرية العلمية .
كارل بوبر الذى وضع مبدأ التكذيب ومثاله الشهير البجعى .
انقسم فلاسفة العلم والعلماء على هذا المعيار ألاساسى على طرفين .
فريق قال أنه لا ناخذ به لإنه سيؤدى الى هدم الكثير من العلم ونظرياته
فريق قال نأخذ به لأنه إن رددناه سيؤدى ذلك الى قبول ملايين الفرضيات العلمية .
وإلى ألان مازال محل اخذ ورد .
والعلماء أختلفوا حول المعيار الغير الاساسى كمبدأ اوكام .
هل هو مبدأ منطقى أم رياضى
وهناك من قال انه ليس رياضى ولا منطقى ولا نأخذ به.
فهل وصف أحد ان هؤلاء العلماء لا علم لهم و نقبل علمهم ولا ثقة فيهم .
مع انهم رفضوا وردوا ما تقوم به النظريات والفرضيات العلمية .
لاحظوا هذا الاختلاف والاخذ والرد حول المنهج العلمى والمعايير للنظرية العلمية وليس لجملات علمية ,فكيف الملحد العربى يضع صنم اسمه (مجلات علمية محكمة) ويحاسبنا بها !!!
أليس المنهج العلمى هو الحاكم فى العلم ؟
فكيف تكون المجلات العلمية هى الفاصل ؟
هراء .
ثالتا :
هناك ألاف العلماء وبل ملايين العلماء الذين لديهم أبحاث ودراسات وكتب لم ينشروها فى تلك المجلات المحكمة ,فهل هذا دافع لرفض علمهم ,ام ان الرفض والرد للعلم ومنهج العلمى .
بل ان العلم عن فلاسفة العلم ناقص وقاصر ونسبى ,فكيف تكون مجلاتكم العلمية هى الفيصل الحاكم بين العلماء والناس ...
الخلاصة:
أن الملحد يأتى بمحكمات وهمية لكى يسكت المسلم ويبكته ويخرسه ,هذا المحكم هو وهمى لا صحة له .
يقول أن هناك مجلات علمية موثوقة ,ونرفض ما لم يأتى منها .
فهل يا مسلم أبحاثك تنشر هناك ؟
هذا المنطق السقيم الذى يدعم به الملاحدة إلحادهم .
ألاصنام تتابع وتترى عند أصحاب الخيالات الفاسدة والشبه السوفسطائية ,فهم مشابهون للمبتدعة الاسلاميون ,يبتدعون البدعة ويكفرون الناس عليه .
كهنوت جديد ياتى به الملاحدة ليصدوا الناس عن الحق والايمان.
بل هذا الكهنوت يهدم العلم والابداع ,كنيسة ومعبد إلحادى جديد يدعى (مجلات علمية محكمة ) يقول أصحابها لا نقبل من العلم إلا ما تتغوط به تلك المجلات .
أولا نعرف السفسطة كمقدمة للموضوع :
وهي لفظ معرب مركب في اليونانية من كلمتين: (سوفيا) وهي الحكمة، و(اسطس) وهو المموه؛ فمعنى السفسطة: حكمة مموهة، ويراد بالسفسطة: التمويه والخداع، والمغالطة في الكلام.
وهم طائفة يونانية تنسب لمؤسسها بروتاجوراس وقيل هو مؤسس مفهوم النسبية الذى اعتد عليه اينشتاين .
قال:شيخ الاسلام عن السفسطة «السَّفسَطة التي هي: جحود الحقائق الموجودة بالتمويه والتلبيس» [بيان تلبيس الجهمية 1/ 150]
وقال:::«فإنَّ السفسطةَ أمرٌ يَعرِضُ لكثيرٍ من النفوس؛ وهي جَحدُ الحقِّ، وهي لفظةٌ مُعرَّبة من اليونانية، أصلها سوفسطيا أي حكمة مموهة!، فلما عُرِّبت قيل: سفسطة».[الرد على المنطقيين ص329]
وقال:«فإنَّ البديهيات لا تكون باطلة؛ بل القدحُ فيها سفسطة». [إقامة الدليل على إبطال التحليل 5/ 106]
وقال:«فمن أراد أن يَدفعَ العلمَ اليقيني المُستقر في القلوب بالشُّبَه؛ فقد سَلَك مَسلك السفسطة». [منهاج السنة النبوية 7/ 339]
وقال:«وأما ما قد يَعرِضُ لبعضهم في بعض الأحوال من سفسطة تُشَكِّكُه في المعلومات!؛ فتلك من جنس المرض والوساوس».[الرد على المنطقيين ص251]
وقال شيخنا ابن تيمية رحمه الله:
«واعلم أنه ما من حقٍّ ودليلٍ إلا ويمكن أن يَرِدَ عليه شُبه سوفسطائية؛ فإن السفسطة:
إما خيالٌ فاسد
وإما مُعاندةٌ للحقِّ
وكلاهما لا ضابط له؛ بل هو بحسب ما يخطر للنفوس من:
الخيالات الفاسدة، والمعاندات الجاحدة!».
[شرح الأصبهانية ص:60]
قال العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في «شرح التدمرية» عند قول شيخ الإسلام (يسفسطون في العقليات):
«السفسطة الخداع والتمويه والثرثرة التي لا ثمرة لها، إذا جاءوا في العقليات سفسطوا؛ أكثروا الكلام وموهوا على الناس وخدعوا الناس بكثرة الكلام، لذلك سمي علم الكلام: علم الكلام لكثرة الكلام مع قلة النتيجة».
وقال فى رده على أهل الكلام (المتكلمين):ولكنهم من أهل المجهولات المشبهة بالمعقولات يسفسطون في العقليات، ويقرمطون في السمعيات)
.
يسفسطون فى المعقولات اى ينكرون المعقولات الواضحة البينة كمن انكر البديهيات بحجج واهية وكذا يحاولون خداع الاخر واسكاته بمحكمات واهية
يقرمطون فى السمعيات اى ادعاء ان للنصوص ظواهر وبواطن ويؤولونها على غير وجهها الصحيح .
لذلك السفسطة يستخدمها الملاحدة العرب فى هذه الجزئية ,حيث وضعوا لنا ما يسمى مجلات علمية محكمة ولا نقبل إلا ماينشر فيها ,ويقولون للمسلم هل المقال أو البحث منشور فى تلك المجلة ,فإن كان غير منشور هناك فيرمى به الملحد عرض الحائط .
ما هذا الصنم ؟
أين المنهج العلمى ؟؟!!!!
أليس العلم بنى على منهج علمى ومعايير أساسية وغير أساسية ,فكيف يرمى بها عرض الحائط .
ثانيا :
فلاسفة العلم تناقشوا حول المنهج العلمى ومعايير النظرية العلمية .
كارل بوبر الذى وضع مبدأ التكذيب ومثاله الشهير البجعى .
انقسم فلاسفة العلم والعلماء على هذا المعيار ألاساسى على طرفين .
فريق قال أنه لا ناخذ به لإنه سيؤدى الى هدم الكثير من العلم ونظرياته
فريق قال نأخذ به لأنه إن رددناه سيؤدى ذلك الى قبول ملايين الفرضيات العلمية .
وإلى ألان مازال محل اخذ ورد .
والعلماء أختلفوا حول المعيار الغير الاساسى كمبدأ اوكام .
هل هو مبدأ منطقى أم رياضى
وهناك من قال انه ليس رياضى ولا منطقى ولا نأخذ به.
فهل وصف أحد ان هؤلاء العلماء لا علم لهم و نقبل علمهم ولا ثقة فيهم .
مع انهم رفضوا وردوا ما تقوم به النظريات والفرضيات العلمية .
لاحظوا هذا الاختلاف والاخذ والرد حول المنهج العلمى والمعايير للنظرية العلمية وليس لجملات علمية ,فكيف الملحد العربى يضع صنم اسمه (مجلات علمية محكمة) ويحاسبنا بها !!!
أليس المنهج العلمى هو الحاكم فى العلم ؟
فكيف تكون المجلات العلمية هى الفاصل ؟
هراء .
ثالتا :
هناك ألاف العلماء وبل ملايين العلماء الذين لديهم أبحاث ودراسات وكتب لم ينشروها فى تلك المجلات المحكمة ,فهل هذا دافع لرفض علمهم ,ام ان الرفض والرد للعلم ومنهج العلمى .
بل ان العلم عن فلاسفة العلم ناقص وقاصر ونسبى ,فكيف تكون مجلاتكم العلمية هى الفيصل الحاكم بين العلماء والناس ...
الخلاصة:
أن الملحد يأتى بمحكمات وهمية لكى يسكت المسلم ويبكته ويخرسه ,هذا المحكم هو وهمى لا صحة له .
يقول أن هناك مجلات علمية موثوقة ,ونرفض ما لم يأتى منها .
فهل يا مسلم أبحاثك تنشر هناك ؟
هذا المنطق السقيم الذى يدعم به الملاحدة إلحادهم .