مسلم أسود
03-24-2014, 01:20 PM
السلام عليكم
بينما أبحث في الشبكة عن قراءة صوتية لمعلقة امرئ القيس إذ أجد فيديو لأحدهم أظنه ملحداً . يذكر في هذا الفيديو جزءاً من المعلقة يقول :
و قد اغتدي و الطير في وكناتها *** بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معاً *** كجلمود صخر حطه السيل من عل
ثم يزعم أن الجزء الملون يحوي إعجازاً ثلاثياً ! إذ اكتشف العلم الحديث أن ساقي الحصان الخلفيتين تتجهان للخلف - تدبران - بينما الأماميتان تتجهان للأمام - تقبلان - في نفس الوقت ! و هذا جزء من مقال على الويكيبيديا يتحدث عن الأمر :
http://en.wikipedia.org/wiki/Eadweard_Muybridge#Stanford_and_horse_gaits
و الإعجاز الثاني يكمن في أن الحصان يتحرك ككتلة واحدة رغم أن أرجله مقبلة مدبر بهذا فهو كجلمود صخر !
و الإعجاز الثالث يكمن في أن أرجل الحصان تكون في إحدى المراحل بينما هو يجري مرفوعة عن الأرض ثم تعود لـ "تحط" مجدداً و بهذا فالحصان كجلمود صخر حطه السيل من عل !
و يكفينا في الرد بضع نقاط :
1 - ليس هذا بشيء لا يقدر الناس في تلك الأيام على إدراكه فالخيل أمامنا و حركتها واضحة . و من كان دقيق البصر استطاع أن يدرك ذلك .
2 - لم يزعم امرؤ القيس أن كلامه به إعجاز من أي نوع و لم يدع النبوة .
3 - لو افترضنا جدلاً أنه لا يمكن للناس في تلك الأيام أن يدركوا هذا فماذا عن الأخطاء في كلام الشاعر و ضعف البيان في عدد من المواضع الذي جعل غير واحد من أهل اللاغة يكتب في نقد شعره ؟
4 - يحتمل أن تكون رمية من دون رام .
أما القرآن العظيم :
1 - أتى بما لا يقدر بشر على إدراكه وقتها مثل مراحل تكون الجنين و وصفها الدقيق و وجود البرزخ بين البحار و وصف الجبال بالأوتاد .
2 - يعلن القرآن أنه كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و يتحدى الخلائق أن يأتوا بمثل إعجازه البياني الغيبي التاريخي التشريعي العلمي و غير ذلك .
3 - يتحدى القرآن الخلائق أيضاً بأن يأتوا بخطأ واحد و لا يقدرون على ذلك و لو كان بعضهم لبعض ظهيراً .
4 - لو كان شيئاً واحداً فقد يحق لهم القول بأنها مصادفة ، أما أن يتكرر الأمر دوماً و بلا خطأ واحد حتى فمن الجنون الزعم بأن هذا مصادفة . و من الجنون أيضاً الزعم أن سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام كانت لديه مكتبة مليئة بكتب اليهود و النصارى و الهندوس و الإغريق و الصينيين إلى آخر الاسطوانة المشروخة .
بينما أبحث في الشبكة عن قراءة صوتية لمعلقة امرئ القيس إذ أجد فيديو لأحدهم أظنه ملحداً . يذكر في هذا الفيديو جزءاً من المعلقة يقول :
و قد اغتدي و الطير في وكناتها *** بمنجرد قيد الأوابد هيكل
مكر مفر مقبل مدبر معاً *** كجلمود صخر حطه السيل من عل
ثم يزعم أن الجزء الملون يحوي إعجازاً ثلاثياً ! إذ اكتشف العلم الحديث أن ساقي الحصان الخلفيتين تتجهان للخلف - تدبران - بينما الأماميتان تتجهان للأمام - تقبلان - في نفس الوقت ! و هذا جزء من مقال على الويكيبيديا يتحدث عن الأمر :
http://en.wikipedia.org/wiki/Eadweard_Muybridge#Stanford_and_horse_gaits
و الإعجاز الثاني يكمن في أن الحصان يتحرك ككتلة واحدة رغم أن أرجله مقبلة مدبر بهذا فهو كجلمود صخر !
و الإعجاز الثالث يكمن في أن أرجل الحصان تكون في إحدى المراحل بينما هو يجري مرفوعة عن الأرض ثم تعود لـ "تحط" مجدداً و بهذا فالحصان كجلمود صخر حطه السيل من عل !
و يكفينا في الرد بضع نقاط :
1 - ليس هذا بشيء لا يقدر الناس في تلك الأيام على إدراكه فالخيل أمامنا و حركتها واضحة . و من كان دقيق البصر استطاع أن يدرك ذلك .
2 - لم يزعم امرؤ القيس أن كلامه به إعجاز من أي نوع و لم يدع النبوة .
3 - لو افترضنا جدلاً أنه لا يمكن للناس في تلك الأيام أن يدركوا هذا فماذا عن الأخطاء في كلام الشاعر و ضعف البيان في عدد من المواضع الذي جعل غير واحد من أهل اللاغة يكتب في نقد شعره ؟
4 - يحتمل أن تكون رمية من دون رام .
أما القرآن العظيم :
1 - أتى بما لا يقدر بشر على إدراكه وقتها مثل مراحل تكون الجنين و وصفها الدقيق و وجود البرزخ بين البحار و وصف الجبال بالأوتاد .
2 - يعلن القرآن أنه كلام رب العالمين الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و يتحدى الخلائق أن يأتوا بمثل إعجازه البياني الغيبي التاريخي التشريعي العلمي و غير ذلك .
3 - يتحدى القرآن الخلائق أيضاً بأن يأتوا بخطأ واحد و لا يقدرون على ذلك و لو كان بعضهم لبعض ظهيراً .
4 - لو كان شيئاً واحداً فقد يحق لهم القول بأنها مصادفة ، أما أن يتكرر الأمر دوماً و بلا خطأ واحد حتى فمن الجنون الزعم بأن هذا مصادفة . و من الجنون أيضاً الزعم أن سيد المرسلين عليه الصلاة و السلام كانت لديه مكتبة مليئة بكتب اليهود و النصارى و الهندوس و الإغريق و الصينيين إلى آخر الاسطوانة المشروخة .