أبو سلمى المغربي
11-30-2010, 03:43 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا التسجيل الصوتي القصير يشرح لكم المدعو في البالتولك مراد السامري قسيس بني علمان
حيلة محمد عابد الجابري في كتابه مدخل إلى القرآن
وفي أسفل المقال تجدون روابط تحميل الكتب التي كشفت حيل وتلبيسات الجابري
http://www.eltwhed.com/vb/attachment.php?attachmentid=189&stc=1&d=1291125346
حمل االتسجيل الصوتي MP3 لمراد السامري من هنا (www.mediafire.com/?s7van3gabjd920z)
أقول لك يا مراد إن حلية الجابري لا تنطلي على من عادته التحقيق والتوثيق إنما تنطلي على المغفلين من مريديك من بني علمان ممن قنعوا بتدليسات كل منافق عليم اللسان.
ما خطبك يا سامري.... تظن أننا لا نعرف حيل الجابري يقول الدكتور خالد كبير علال في كاتبه الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون والجابري
مشروع الجابري أخطر من مشروع أركون ، لأن مشروع هذا الأخير- على خطورته- فهو مكشوف في هدمه للإسلام و عداوته له ، الأمر الذي يجعل المسلمين ينفرون منه ،و لا تجد كتبه استجابة واسعة بينهم في غالب الأحيان . لكن مشروع الجابري عكس مشروع أركون ، فهو مشروع كثيرا ما يُظهر عكس ما يُبطن ، و يستخدم الإسلام لضرب الإسلام نفسه، كما فعل في مسألة البيان و البرهان ، و العقل و الأخلاق، و نظام الحكم في الإسلام ، فمشروع الجابري ينتهي إلى شل الإسلام علميا و سياسيا ،و أخلاقيا و حضاريا، ليحتويه في النهاية و يجعله مقوما تراثيا ميتا.
فمشروع الجابري علماني قومي تغريبي ، دوره الأساسي ابعاد الإسلام و إحلال مشروعها محله ، تكون فيه العلمانية هي الدين الأرضي الذي تقوم عليه الحياة ، لا يمثل فيها الإسلام إلا مقوما توراثيا ، لا دور له في توجيه الحياة ، لأن هذا الدور تقوم به العلمانية و الحداثة ، و الديمقراطية و العقلانية المزعومة ،و بذلك يتم الاستغناء عن الإسلام ،و تفريغه من محتواه الرباني العقيدي التشريعي .وأما المقارنة من حيث خصائص المشروعين ، فهناك خصائص تجمعهما ، و أخرى تُفرقهما ، فأما التي تجمعهما فمنها : إن كلا من أركون و الجابري ألغى الإسلام من مشروعه كحل لما يُعانيه المسلمون من تخلف في جميع المجالات من جهة ، و حرصا على استخدام الإسلام لضرب الإسلام نفسه بطريقة تناسب كلا منهما من جهة أخرى . و في مقابل ذلك فإن كلا منهما انتصر لغير الإسلام بتبني مشروع فكري مُلفق متنافر ، يتخذ من العلمانية بديلا للإسلام و مناهضا له.انتهى
إذا يا سامري فحيلة الجابري قد تنبه لها منذ أن بدأ يكتب عدد من الأساتذة من أهل التحقيق فردوا عليه فإليكم بعض هذه الكتب:
كتاب: الشبه الإستشراقية في كتاب مدخل إلى القرآن الكريم
المؤلف: عبد السلام البكاري
www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=&book=1532
وكتاب: الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون والجابري
تأليف: د خالد كبير علال
http://www.4shared.com/get/grDfL-_M/_________.html
وكتاب: أباطيل و خرافات حول القرآن الكريم و النبي ودحض أباطيل عابد الجابري و خرافات هشام جعيط حول القرآن و نبي الإسلام أيضا من تأليف د خالد كبير علال
http://www.4shared.com/document/CQPT6Fa5/_______.htm
في هذا التسجيل الصوتي القصير يشرح لكم المدعو في البالتولك مراد السامري قسيس بني علمان
حيلة محمد عابد الجابري في كتابه مدخل إلى القرآن
وفي أسفل المقال تجدون روابط تحميل الكتب التي كشفت حيل وتلبيسات الجابري
http://www.eltwhed.com/vb/attachment.php?attachmentid=189&stc=1&d=1291125346
حمل االتسجيل الصوتي MP3 لمراد السامري من هنا (www.mediafire.com/?s7van3gabjd920z)
أقول لك يا مراد إن حلية الجابري لا تنطلي على من عادته التحقيق والتوثيق إنما تنطلي على المغفلين من مريديك من بني علمان ممن قنعوا بتدليسات كل منافق عليم اللسان.
ما خطبك يا سامري.... تظن أننا لا نعرف حيل الجابري يقول الدكتور خالد كبير علال في كاتبه الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون والجابري
مشروع الجابري أخطر من مشروع أركون ، لأن مشروع هذا الأخير- على خطورته- فهو مكشوف في هدمه للإسلام و عداوته له ، الأمر الذي يجعل المسلمين ينفرون منه ،و لا تجد كتبه استجابة واسعة بينهم في غالب الأحيان . لكن مشروع الجابري عكس مشروع أركون ، فهو مشروع كثيرا ما يُظهر عكس ما يُبطن ، و يستخدم الإسلام لضرب الإسلام نفسه، كما فعل في مسألة البيان و البرهان ، و العقل و الأخلاق، و نظام الحكم في الإسلام ، فمشروع الجابري ينتهي إلى شل الإسلام علميا و سياسيا ،و أخلاقيا و حضاريا، ليحتويه في النهاية و يجعله مقوما تراثيا ميتا.
فمشروع الجابري علماني قومي تغريبي ، دوره الأساسي ابعاد الإسلام و إحلال مشروعها محله ، تكون فيه العلمانية هي الدين الأرضي الذي تقوم عليه الحياة ، لا يمثل فيها الإسلام إلا مقوما توراثيا ، لا دور له في توجيه الحياة ، لأن هذا الدور تقوم به العلمانية و الحداثة ، و الديمقراطية و العقلانية المزعومة ،و بذلك يتم الاستغناء عن الإسلام ،و تفريغه من محتواه الرباني العقيدي التشريعي .وأما المقارنة من حيث خصائص المشروعين ، فهناك خصائص تجمعهما ، و أخرى تُفرقهما ، فأما التي تجمعهما فمنها : إن كلا من أركون و الجابري ألغى الإسلام من مشروعه كحل لما يُعانيه المسلمون من تخلف في جميع المجالات من جهة ، و حرصا على استخدام الإسلام لضرب الإسلام نفسه بطريقة تناسب كلا منهما من جهة أخرى . و في مقابل ذلك فإن كلا منهما انتصر لغير الإسلام بتبني مشروع فكري مُلفق متنافر ، يتخذ من العلمانية بديلا للإسلام و مناهضا له.انتهى
إذا يا سامري فحيلة الجابري قد تنبه لها منذ أن بدأ يكتب عدد من الأساتذة من أهل التحقيق فردوا عليه فإليكم بعض هذه الكتب:
كتاب: الشبه الإستشراقية في كتاب مدخل إلى القرآن الكريم
المؤلف: عبد السلام البكاري
www.al-maktabeh.com/ar/open.php?cat=&book=1532
وكتاب: الأخطاء التاريخية والمنهجية في مؤلفات محمد أركون والجابري
تأليف: د خالد كبير علال
http://www.4shared.com/get/grDfL-_M/_________.html
وكتاب: أباطيل و خرافات حول القرآن الكريم و النبي ودحض أباطيل عابد الجابري و خرافات هشام جعيط حول القرآن و نبي الإسلام أيضا من تأليف د خالد كبير علال
http://www.4shared.com/document/CQPT6Fa5/_______.htm