مأسـاة المسكين أوتـا بينجـا ضحية الداروينــيين الأوبـاش ..!!

بعد أن قدَّم دارون في كتابه سلالة الإنسان (The Descent of Man) مزاعم حول تطور الإنسان من كائنات شبيهة بالقرود، بدأ يبحث عن متحجرات تدعم هذا الجدل. ومع ذلك، اعتقد بعض دعاة التطور أن الكائنات المكونة من نصف قرد ونصف إنسان لن توجد في سجل المتحجرات فحسب، بل ستوجد أيضاً على قيد الحياة في مناطق مختلفة من أرجاء العالم. وفي مطلع القرن العشرين، نتجت عن هذه المساعي الرامية إلى إيجاد حلقات انتقالية حية حوادث مؤسفة، يتمثل أكثرها وحشية في قصة شخص يُدعى أوتا بينغا.
فقد قام أحد الباحثين في مجال التطور باصطياد أوتا بينغا سنة 1904 في الكونغو. ويعني اسمه بلغته المحلية: الصديق. وكان هذا الرجل المدعو أوتـا بينغـا متزوجاً ولديه طفلان، وبعد أن قُيد أوتا بينغا بالسلاسل ووضع في قفص كالحيوان نُقل إلى الولايات المتحدة، بعد أن تم تدميـر قريتـه وقتل زوجته وولديـه وبعدها قام علماء التطور بعرضه على الجمهور في معرض سينت لويس العالمي إلى جانب أنواع أخرى من القردة، وقدموه بوصفه أقرب حلقة انتقالية للإنسان. وبعد عامين نقلوه إلى حديقة حيوان برونْكس في نيويورك وعرضوه تحت مسمى السلف القديم للإنسان مع بضع أفراد من قردة الشمبانزي وبعض الغوريلاّت، وقام الدكتور التطوري ويليام هورناداي، مدير الحديقة ، بإلقاء خطب طويلة عن مدى فخره بوجود هذا الشكل الانتقالي الفريد في حديقته وعامل أوتا بينغا المحبوپ في القفص وكأنه حيوان عادي. ونظراً لعدم قدرته على تحمل المعاملة التي تعرض لها، فقد انتحر أوتا بينغا في النهاية!... بينمـا حصل مكتشفه على الميدالية الذهبية نظرا لجهوده التطورية !!
http://en.wikipedia.org/wiki/Ota_Benga

http://www.laelhad.com/files/article...1763251162.jpg
المسكين أوتـا بينغـا يحمل قرد على صدره وينظر للعالم نظرة حسرة وألم قبل أن يُقدم على الإنتحـار

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...se_pygmies.jpg
أوتـا بينغـا بين أفراد عائلتـه

http://www.harunyahya.com/arabic/boo..._deceit_10.php

هؤلاء الاوباش يستميتوا لاثبات دجلهم ولو كان على حساب انسانية ألآخرين فوالله انهم هُمُ الطفراة التي تطورت عن داروين القرد
ولم يكونوا بحاجة للبحث عن طفرة انتقالية في الادغال بل كان مُجرَّدُ مُثولُهُم امام المِرآة سيَدُلُّهُم ويكشِف لهم اكبر واعظم طفرة صُنعت في التاريخ ومكان هؤلاء هو نفس المكان الذي وضعوا فيه هذا المسكين واظُنُّ جازما ان أوتـا بينغـا كان يدور في عقله حينها وهو ينظُرُ اليهم ما هذا الشيء الذي امامي أهُم حيوانات بشكل انسان ام طفرات ام مُشَوَّهين ولِأنَّ ذلك المسكين لم يعقل ولم يتحمَّل عقله البسيط ما جرى له انتحر غير مُتأسفا لوجود اناس حوله اقل ما يُقال فيهم انهم حيوانات بل والله انّنا نهين الحيوان بتشبيههم له
(ان هم إلآّ كالانعام بل هم اضلُّ سبيلا)

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
هؤلاء يستحقون أشد العذاب على هذه الأفعال

فعلا اوباش